تحت جبّة الفلك
نغني لويلاتنا ..
كلمات ٌ بهيئة القناديل تتكسر
على شفاهنا
إنها المدينة
رأسها مثقوب
ويداها تمتد نحو الأعالي
تَلاطميني أيتها التجاعيد
تقمصي تعب ألايام وهلوسة الخوف .
(يتبوتق في الظلام رأسا ً يقرأ
ما تيسر من الإشارات والإنطلاق ).
اليوم َيجيء القاع ليزور السطح وأتباعه
يحدث ُ الفتق .
أيها الفتق النابض كالشرار الضارب
أمنحني قوة التجلي .
لأحضن ركبة الذي لايُسمى
لأقود مجاميع العمّيان وأستعلي بهم
قائم ٌ أنا لي صخرتي ووجه عتيد،
أمزج وأرمي أسراري لأحيا،
لي جيوش ٌ تسعفني .
تحت أبطي مدن من الطيور
وعلى جبيني يجلس الموت
أصير نافورة زرقاء أو يقظة
كفيَّ حريق ٌ شبق ٌ،
اسأل ُ الحجرَ أن يعطي شفاهه لليائسين الطالعين
من جبة ألانقاض وإختزان القنوط
وأقول ُ للفجيعة أتبعيني
ومزقي آلهة الحرمان تحت أقدامي .
تهيأي ياقبائل الموت
الدماء ٌجارفة والصخرة راكزة في الرأس
هكذا يخرج العقل ويعلن الإنتصارحينا ً
وينتكس حينا آخر ...!
0 comments:
إرسال تعليق