ثلاث قصائد لمحمد ناخيل

أصْطَفيكِ لِنَفسي صَفْحَة بَيضــاء

أَسْتَودِعُكِ مَخــاوفي

أشــاطِرُكِ هَواجِسي

وَ أعــوذُ بِظِلكِ مِن الرمْضــاء



أسْتَخْلِصُكِ لِنَفسي

مَنْبَعـــًــا لِكُل أهـــاتي

مــا مَضى مِنْها وَ الآتي

وَ إِنْ تَسْتَعمرينَ حَياتي

فَعنْ رِضـــاء.



أسْتَخْلِصُكِ لِنَفسي

صَفْحَةً بَيْضــاء

أشـــاطِرُكِ هَواجِسي

وَ أجَرب

تَرْكيبَة جَديدَة ً لِلْفَضـــاء.



عَمِّدِيني



عَمِّيدِيني

بِالشَايِ المُنَعْنَعِ وَ الْقُبَل

وَ كَأْسٍ مَسْكُوبَةٍ

وَ إِسْتِرَاحَةٍ بَيْنَ أَحْضَانِكِ

وَوَعْدٍ وَ لَوْ كَاذِبٍ

بِوَصالٍ محْتَمَل.

...

عَمَدِيني بِجُرْعَةٍ

مِنْ رُوحِكِ

مِنْ دَمْعِكِ مِنْ عَرَقِكِ

فَرِيقُكِ الْعَسَل

...

عَمِّدِيني لِهِدَايَتي

بِسُكُونٍ ِإلَيْكِ سَاعَةً

وَ غُنْجٍ

وَ لَوْ عَنْ عَجَل

...

عَمِّدِيني

فَقَدْ قُمْتُ مُنْذُ رَأَيْتُكِ

أَسْتَغْفِرُ لخَطِيئَتي

وَ أَنْتَظِرُ صَفْحَكِ

مُقَاوِمًا مَا بِي

مِنْ خَجَل.


هجرة أخرى

...

أُعفـوني

هـــاته هجرة أُخرى تُراودني

إلْتَحمي بي ســاعة

ثُم إضمَحلِّي

في حلاوَة الِّتِّين

وَ سَوْدَوية الزيتــون

...

ديتي فيك

دقيقة صَمت وَ صَرخة

مِن عُمق الجنــون.

سَــواعدي ثَقيلة

تَرتَعِد إن تَبرقي

إِن ترَعَدي

إِن تَكوني.

أَناملي تَبحَثكِ

تَستَقيم سَبابتي

لِتَشهَد لَك

بِولائي إِن تَتَردَّدي

...إِن تَخـــوني .

...

مَهلا ...أسْتَحضر فــاتحتي

بَسْمِلي لِقُبلي

زَكي ردتي وَ حنيني

أَنتِ أثنُتي

بِدايتي

وَنهـــاية تَكويني.

CONVERSATION

0 comments: