الكويت الشوق/ محمد محمد علي جنيدي


يا الكويتُ الشَّوقُ عندي
صار غيثـاً وبحـورا
يا الكويتُ العمرُ يمضي
فامنحِ القلـبَ سـرورا
كنـتُ ألقـاكِ أُغنِّـي
وأرى السَّعـدَ وفيـرا
كنتُ في مسكِ ثراكُـمْ
أكتسي الوصلَ حريرا
ما لقلبي اليـومَ يبكـي
يشتكي بعـداً مريـرا
ما لنفسي في التَّنائـي
لم تعـشْ إلا سعيـرا
هكـذا أحيـا حياتـي
حامـلاً قلبـاً أسيـرا
كُلَّمـا ذبـتُ احتراقـاً
أدعو بالقـربِ قديـرا
وإذا الحلـمُ احتوانـي
كاد قلبـي أن يطيـرا
لمْ يزلْ أنـتِ منـاراً
هاديـاً أمنـاً ونـورا
يا الكويتُ الحُبُّ بـاقٍ
فاحْتَوِ الصَبَّ الطهورا
فأنا الظَّمْـــــآنُ شَوْقـاً
لِمحـيـاكِ كـثـيـرا
أشْعَل البعـدُ حنينـي
ليت للشَّـوقِ نصيـرا
فاروني كأسَ التَّدانـي
تجعلِ السَّعـدَ يسيـرا
وامنـحِ القلـبَ لقـاءً
ينتشِ الأنـسَ عبيـرا

CONVERSATION

0 comments: