هذه القرية
تشهد أننا
نمشي الخطا
ويضم بعضا بعضنا
ومن الرماد
بنينا أحلامنا
وبالهمس وبالفأس
توغل فتتراقص أشواقنا
ونرسم خرائط لمن
يتبعون خطواتنا
عام يمر ثم عام
فتكبر شجيرات المني
ويحبو الطفل
الكامن في أعماقنا
فتحملنا الرياح
وتنقش فوق الغيوم
أسماءنا
فيتساقط المطر
ويلقيها برقة فوق البشر
فيهمس القمر
بالأمنيات والقبل
فأذوب خجلا
وأتلاشي لأبعد سماء
فأمي علمتني
أن أمنحك نفسي كالإماء
جاريتك تغسل أقدامك
وتزرعها في حدائقها
حسنا لأجلك وبهاء
ومع الشمس تهب
علي استحياء
تقبل يديك وتدعو بطول العمر لك
وثيابك تحت الضوء تلقيها
فتتبعها الفراشات صباحا ومساء
تبيع لأجل عينيك الأنوثة والجمال
وتمنحها عن طيب خاطر
في سخاء
ولوجهك تضحك دوما
في نشوة وصفاء
وألحان غنوتها
تشدو بباب دارك
ما أجملك
والحب بدونك هلك
والقلب لك
وحين ساعتها تدق
يضيع بعينيها الأفق
وبالمبخرة تعطر معبدك
وتسأل مرآتها
بأي الثياب تختال لك
الأحمر.....قل أعوذ برب الفلق
الأصفر ...........غيرة حمقاء وقلق
الأزرق............غيوم أرتديها
فيهلك من هلك
نعم أنا هي
ربة الحب والجمال
ومن يهواها ....صدقني وقع في الشرك
وأوقد النار في الرماد
فطار الحلم بأجنحة جديدة
أميرة متوجة يهواها ملك
0 comments:
إرسال تعليق