والله يا مصر
لو رسموك على روق
وأشعلوا النار فيك
وقالوا
أنتهينا كل مافيها قد أحترق
لنبت
لهم من بين الرماد فارس
يمتد حتى حدود الشفق
وبيده بقايا الرماد
فتجدهم
فى قيعان الأماكن
ومنهم من المشهد صعق
سيعود
المجد يوما من جديد
وتنبت
أعواد الياسمين
ويخضر منها الورق
أركٍ وردةً فى الحقول
وأنا الجذور التى تنتمى
وتطلق
سفن الحرية والسلام أبواق النصر
على شاطئ
يكون الماضى
فى خضم موجه قد غرق
فاعلمى أن حبكِ لن يزول
ما دامت انفاسى تخرج من فمى
0 comments:
إرسال تعليق