تمشط خيوط ضوء في عيون
زرقاء بحرلا يحتمل الموج
ركوب السفر المزركش
باشرعة الغياب
وامتداد الظل على كف عذراء
تنثر الريح غابة نخيل
فوق رموشها انتظر عودة القوافل
الى خيام تحن الى عطرها
في وشاح امراة
تنطق بما لا يحتمل القلب من نظر
ولا ساعة الغروب في دروب الحجر
اعجز يا كلامي عن فحوى الخبر
في جمع الحروف الخائفة
من شفاه غيرها وانكسر الضوء
في صمت ليل غارق في وهج
السهاد اتمم بقية الاعتراف
على اتساع نور القمر
اكتب وصايا الانفلات
من عقارب الموت المعلن
على دقات الكنائس في كتب الصلاة
تقف الشهادة بين قضبان النسيان
وتحتفل الاشباح ببراءة الدئب
من دم الخائن
حين تفتح مصر ابوابها لمن تشاء
_ طنجة _ المملكة المغربية
0 comments:
إرسال تعليق