صدر العدد الثالث عشر من مجلة "السايح" التي تعنى بالشعر العامي الرفيع المستوى، ومن هذا الشعر الرائع اخترنا هذه القصيدة للدكتور إياد قحوش:
وِجِّ الصِّبِحْ إمِّي
قالِتْ ياإمِّي الْحَاقْ
سِتَّكْ عَلَى التَّلِّهْ
الْفَوِق النَّبِعْ الِكْبيْر
وْحَوِّشِلْنا سِمَّاقْ
..
فِكَّرْتْ عامَهْلِي
بـْ هالـْ بَيتْهاعالتَّلّ
وْشِبَّاكْها بِيْضَلّ
بِيْضَلّ ينْدَهْلي
ولَمَّا مْرَقِتْ ماكان
شِبَّاكْها مَفْتُوحْ
لِمَّسْت خَشْباتُو
وِتْرَكِتْ عِنْدُو الرُّوحْ
وْقَطْفِةْ حَبَقْ شِمَّيْتْ .. تاقلّها مِشْتَاقْ
وْرايِحْ أنا بَكِّيْرْ
عاغابة السّمَّاقْ
..
وْهَوْنِيكْ
بِالْغَابِهْ
زَهْرَهْ بَعِدْ زَهْرَه .. نِتَّفْت هَالزَّهْرَاتْ
نِتَّفْتْها وْعَمْ قُولْ
بِتْحِبّني ..؟ تِخْمِين
وْتِخْمِيْنْ كِذَّابِي
وْيِقْطَعْ شْرُودي صَوتْ
سِتِّي عَمِ تْقِللِّي
السِّمَّاق بَعْدُو زْغِيْر
وْبَعْدُن وْرَاقُو رْقاقْ
«صَابيعْ ببّيّي»
وْقاعِدْ أنا وْسِتِّي
مِدْرِي أنا وْهِيِّي
وبغابة السّماق
قِلْتِلّها: سِتِّي .. شُو الْحُبّ ياسِتِّي؟
قَعْدِتْ عَلَى صَخْرَه
وِتْطَّلَّعِتْ لَبْعِيدْ
و وَجّ الصِّبِحْ .. ضَوَّا
وْدَحْبَى نْهَار جْديدْ
وْضِحْكِت وْقالِتْلِي
الحُبّ مِتْل الْعِيد
مْقَدَّس مِتِل سَجْرَه
مِتْلِ الشِّتِي بْتِشْرين
بْيِنْزُلْ عَ الِعْناقيد
وِبْيِمْرُق الْعَصْفور
بِيْدُوق خِصْلِهْ دْوَاقْ
وَهَبّ الْهَوا شْمَالِي
عَ غابْةِ السّمَّاقْ
..
وْراجِع أنا وْسِتِّي
وْحامِلْ عَ ضَهْري كيْس
حْكاياتْ مَهْجُورَه
عَ الحُبّ
بِالأسْرار .. وْبِالشَّوق مَصْرُورَه
وْحَدِّ الْحَبَق
هَوْنيكْ
عَا َرفّ شِبَّاكا .. المَعْجُوق بِالأحْلامْ
حِطَّيْت كِيْسِي وْرِحْت
تـَ تْزيدْ بالأيام .. حْكاياتْ هَالْعِشَّاق
وِنْضَلّ سرّ زْغِيْر
عن غابْةِ السّمَّاقْ
0 comments:
إرسال تعليق