ارتدوا اوجها متعددة ولم يرتدوا…..
تلونوا بالوان متقلبة حتى تبددوا….
تتالت عليهم السنون ولم يهتدوا,
ولن يفعلوا!!!!
ولن يستطيعوا اخفاء واجهتهم الحقيقية
وقد تمزقت اقنعتهم من كثرة الاستهلاك!
بالت مظاهرهم باقمشتها التي بدت بفترة ما
من افضل النتاجات…..
تناثرت خيوطها ففضحت زغل صناعتها….
اصروا في الابتذال حتى اصبح
الوطن ممسحة لارجل الغرباء…..
داوموا على استغلال حماسة الشعب
حتى اضحى ضحية نفاقهم ومخططاتهم
المطلقة للشعارات اللماعة
المتلطية وراء مساحيق التبرج لتظهر
بابهى حلة فتخفي تجاعيد افكارها وخلفيات مسؤوليها
سيما وقد غفلوا ان التكرار يعلم”ال….”
وان استخفافهم بعقول ناسهم ومن يسمونهم اتباعهم,
لشدة ثقة بمقام اخترعوه لنفسهم,
لا بد له ان ينتهي……
الشعب: رجل! امرأة! طفل!متزوج! مطلق!يتيم! جاهل! متعلم! مثقف!حامل شهادة!ممارس! محامي! طبيب! مهندس!استاذ!مربي! نجار! كهريائي! عامل بناء! مزين! خادم!سائق! متخصص بالاقتصاد. بالمعلوماتية, بالاجتماع, بعلم النفس,بالفلسفة والدين والى ما لا نهاية من حتى نصل الى ذكر الشعب ايضا في خائض معترك السياسة…….الذي كسياسي يفترض ان يعمل على مصلحة عامة لجميع المواطنين بقانون الواجب والحق لكل فرد كما للجماعة التي تعتبره ضمنها….
هذا هو الوطن وليس سلاحا, دبابات او صواريخ……
هو جيش له الاجلال وصلاحية الدفاع عن الارض والناس الذين هم اهله, وواجب مساندته وتعزيزه من الامور المقدسة حتى يكون فخرا للشعب وحاميا له…..ومتمما للسياسة, وليس بسياسيين يطلون في لباس رسمي وعقدة عنق تشبه حبل المشنقة ولا توحي الا بالاحتيال والتملق والنفاق….
ما هم شعب عانى ومازال من اطلالتهم وكثرة الكلام…….
هذا الشعب يريد الامان وليس السيف على رقبته فيتظاهر بالرضى او يموت مقطوع الرأس لاعتراضه على نظام!!
والتسمية في ضمنها احترام وفي ممارستها استعباد واغتيال.
0 comments:
إرسال تعليق