إلى "الحقيقي" زياد جيوسي .. عندما تعبرنا المدن ذات انتظار !!
هامش :
" سأحلم
بنثر فراشاتي بين يديك
كما خاصرتي ..
على مقربة من صهيلك
ذات جنون" !!
"كم كان عليها أدراج المدينة أن تنتظر ؟؟ لكي يستشف الفتى
رائحة أنثاه الصاعدة درجة .. درجة ..
الى روحه ..
إلى بوحه ..
وإلى "شقاوةٍ"
مضى عليها الوقت
دون جنون افتتاني المشروع !!"
في مساءات عمّان العتيقة
لم يكن يفصلنا شيئا ..
سوى مسام الطريق
وهوس إنتظارٍ
للحظات شاردة ..
في سرابيلٍ من أجنحة فراشات
لم تقينا برد المدينة !!
بقدمين حافيتين
ومساحةِ عشقٍ
لإمرأة تَعدُ حصى الوقت وتنتظر
أرصفة مدنك وحيدة
غزلت على مسمع خاصرتي التواءات الكرمة
حين استحال نبيذها وهجا مشتعلا
كهمس السناسل والموالي
لما يشبه العناق في الخوابي العتيقة !
على هامش صوتي .. كنت وئيدا جذلا حنونا
كما الأثم المقدس
على عتبات ليلٍ قالنا .. ومضى وحيداً !
0 comments:
إرسال تعليق