جثة الوقت/ مها جمال‏


هذه الجثة الملقاة على قارعة الوقت
ربما تكون أنا
منذ ألف بكيت
فكانت المحنة
أنا و أنت
منذ ألف و أنا أسير خلف الحجب
لن أرحل
والأخرون يباركون عريى
ألتقط لحظات الخديعة
أدفنها بين جفون النسيان
وأضحك
هل يغفر الباب لمن يطرقه بعنف؟
هل ينسى النخيل من يرميه بحجر؟
عرفت العبث والموت فى آن
إنى جئتكم
ويبدو أنى
أخر الراحلين
من سيغلق القبر؟
لا شىء يلمع
سوى سحابة وزعت يتمها على الصحارى
منذ ألف وأنا أسأل
كيف يمر الوقت؟
وللصبح كم رئة؟
أين أجد جسدى؟

CONVERSATION

0 comments: