امراة من طوفان ...
وجسد يغلي كلهيب من نار
حين اضمها الى صدري
تتزلزل الارض تحت قدمي
والكواكب تغار
حلم هي راودني ...
احببتها حلما
وعشقتها كإعصار
لها جسد ثائر ..حائر ..ملتهب
طاهرصاف
كصفاء الجداول والانهار
حين تهمس في اذناي
تنتابني قشعريرة الموت ثم انهار
أذوب هياما ومن نغم اُ ثار
وحين تقبلني باناملها ...
احلق في السماء كالاطيار
واجوب كل البحار
لها ثغر حين تعانقه شفتاي
كالشهد
ورحيق الازهار
عيناها كالفلك حائرة ...
هائمة فى انتظار
كلما احتضنتهما اتوه فى النهار
نجمة هي بالليل تولد ملايين المرات
اسطورة من الف ليلة وليلة
لم يكتب عنها في الروايات
ارجوحة الزمان ...
بكلمة تحطمني ..تدمرني
وباخرى تعرج بي لاعلى السماوات
عنيدة كالجبال ...صلبة كالزمان
وعلى اعتاب قلبها تتحقق الانتصارات
عربية ...اصيلة ...متمردة
على مشارف اهدابها تنصهر المستحيلات
اميرتي ...لحن ونغم
توجته اعذب الحروف الهجائية والكلمات
سحر الروح ...شوق الاشعار
نسائم وتاملات واسرار
انثاي صانعة التاريخ ...
سيدة الثوار
وصاحبة الرسالات
حصن منيع لايستسلم
ولايعترف بالانهزامات
هذه ساحرتي التي بعشقها ...
شارفت على النهايات
كانت بطلة لفصول حلمي
وستظل بحياتي
اغلى وابر الامنيات
0 comments:
إرسال تعليق