هِجْرَةُ الْحَبِيب/ محمـد محمد علي جنيـدي


مِنْ أرْضِ مَكَّةَ لِلْمَدِينَةِ قَدْ سَـرَى

بَدْرُ الْهُدَى يَضْوِي ثَرَاهَا الطَّاهِـرا

أهْلُ الْمَدِينَةِ أُسْعِـدُوا بِمُحَمَّـدٍ

نَالُوا بَهَاه الْغَضَّ حُلْـواً مُزْهِـرا

أفَبَعْدَ هِجْرَتِهِ الْحَبِيـبِ كَرَامَـةٌ

مَنْ نَالَهَا مـا نَـالَ إلَّا الْكَوْثَـرا

أهلُ الْمَدِينَـةِ حُصِّنُـوا بِمَقَامِـه

والْحِصْنُ حِصْنُ اللهِ ما أحْيَا الْوَرَى

يا رَبِّ قَدْ ألْبَسْتَها تَـاجَ الـذُّرا

وسَكَبْتَ فِيها النُّورَ مِنْ أمِّ الْقُرَى

فانْعِمْ عَلَى عَبْد ٍبِوَصْلِـكَ إنَّنِـي

إنْ تَهْدِ قَلْبِي لَمْ أكُـنْ مُتحَيِّـرا

أدْعُو عَسَى تُلْقِي الْفُؤَادَ بِهِجْـرَةٍ

فَيَطِيرُ مِنْ فَيْضِ الْحَنِينِ مُهَاجِـرا

الْهِجْـرَةُ الْغَـرَّاءُ أنْهَـارُ التُّقَـى

واللهُ يُهْدِي مَنْ يَشَـاءُ بَصَائِـرا

CONVERSATION

0 comments: