رفض الخضوع لقهر الظلم فامتشقا
يا غرسة في تراب القدس قد نبتت
هناك في أزقة المخيم ولد فشب فتى
مضى بروح الحبيبة فلسطين
يهيم وفى
إذ ليس في الأرض أجمل من ثراه ثرى
هناك ..قضى ربيع العمر في عزة
لوعتي على تراب الأجداد
كيف غدا
وكيف سكرت شعوب الأرض وإبتعدت
أم كيف هانوا على ملوكهم فغدت
يا للتاريخ من عار وسخرية قد ابتلى
دم الشهيد كبركان له حمم
اختار وهو العريس الوسيم شبا
ندى القدس سقاها عطره عنبراً
قد أسقته الشموخ من زيتها غدقا
عشق الحبيبة مزهواً مغنيا
وليس ككنعان قوم كرم وعزة ونقا
وما تخيلت ان في القدس مفترقاً
عبثاً لأقبح إنس في الثرى وجدا
على سيوف تمزق القلب والعنقا
أحلامهم ولقوا من غدرهم رهقا
ترابي وشعبي غدا في هجرة مزقا
يتماً مزق القلب واخترقا
وفي العيون قهر أم قد برقا
كوى القلوب في سخط وما رفقا
فزف العريس المغوار إذ صعقا
محمد قد شق فيه للعز طرقا
0 comments:
إرسال تعليق