إني إليك القلـــــبُ أهداني
فقد وجدت اليومَ عنواني
قد استظـــلُّ الآن في هدُب
يحنو على فرْحي واحزاني
وتهتُ فــــي عينيّ عابثة ٌ
يغري هـــواها كلَّ إنسان
والشعرُ منسابٌ على كتف
كسنبلٍ من زرع بستاني
إني عشقت العينَ ناعسة ً
والناهدُ المجنونُ أغــواني
إني لأرضــى قبلة سُرِقتْ
من عنْق ِمن أهوى ويهواني
أو من رضاب قد غـوى وَلَعي
فلتُسكرِ الأمواج شطآني
والخد يزهو في نعومته
هــلا حرير الهند يرضاني؟
والخصر يغـــوي في تمايله
كالــورد من أزهار نيسان
والمشية السكرى بلا غنج
تسبي فــؤادا دون إيذان
ما لي أراني تائهٌ أبدا ؟
هذي الجنان الخضــر تنساني
ما كان أقسى من تدلعهم
على فــــؤاد ٍ كان ينهاني
فما فناء الروح من ولــــــع ٍ
لكنمـــــــــــــا من بُعد خلان
دبي
0 comments:
إرسال تعليق