السيسى يفسد فرحة الشعب المصرى بالعيد/ مجدى نجيب وهبة

** سؤال يظل يتردد فى عقل كل مواطن مصرى .. سواء كان مسلما أو مسيحيا .. من أفسد فرحة الشعب المصرى بالعيد ؟!! .. فالعيد له مذاق خاص عند المصريين ، ولكن يأتى العيد بعد غد دون الإحساس بأى بهجة أو فرحة ، وكأنه مكتوب علينا أن نظل فى هذه التعاسة إلى نهاية العمر ..
** عندما طلب الفريق أول "عبد الفتاح السيسى" من الشعب المصرى ، النزول إلى الميادين فى 26 يوليو لإعطاءه تفويضا بالتعامل مع الإرهاب ، الذى بات يهدد الدولة المصرية والشعب ، لم يتردد كل الشعب المصرى فى الإستجابة لمطلب القائد العام للقوات المسلحة ، وخرجت الملايين لتفويض السيسى والداخلية لسحق الإرهاب .. كانت الصورة أجمل عرس شهدته مصر منذ الإعلان عن ثورة 23 يوليو 1952 !!...
** ومرت الساعات والأيام وهبط الأداء .. وتناسى السيسى وعده للشعب ، وتقاعست الداخلية .. وإزداد الإرهاب توحشا وسفالة وإنحطاط ، وإزداد الإرهاب تحديا للشعب المصرى ، وزادت جرائمهم وإعتداءهم على الأفراد المسالمين فى الشارع المصرى ، وزادت قذارتهم من قطع الطرق للهجوم على المؤسسات ، وكأننا لم نعد فى دولة ، وكأنه لم يكن هناك ثورة عظيمة ، خرجت للإطاحة بأقذر وأسفل مؤامرة تعرضت لها مصر ، بالتعاون مع الإخوان المجرمين وأمريكا والإتحاد الأوربى والعاهرة قطر !!!..
** وطبقا للدستور والقانون فقد تم تسليم السلطة للمستشار "عدلى منصور" رئيس المحكمة الدستورية العليا ، وأن يتم تشكيل حكومة مؤقتة لها كل الصلاحيات لحين وضع الدستور وإجراء الإنتخابات البرلمانية ، ثم الإنتخابات الرئاسية ، لتنفيذ خارطة الطريق التى إتفق عليها الشعب ...
** ولكن يبدو أن هناك خارطة طريق أخرى ، وضعها رئيس الدولة المؤقت ورئيس الوزراء ونائب رئيس الدولة للشئون الخارجية ، لإفساد ثورة 30 يونيو 2013 ..
** لا أدرى هل نحن بالفعل فى دولة لها سيادة على أرضها .. هل نحن بالفعل نمتلك إرادتنا أم أن هناك ذئاب وكلاب ضالة تصر على إفساد فرحتنا بكل شئ ..
** دعونا نتكلم بصراحة .. السيد رئيس الدولة المستشار "عدلى منصور" ، يبدو أنه يرى أن منصب رئيس الدولة هو الإلتزام بالصمت التام حتى يقدم كل الأطراف المتنازعة مستندات دفوعهم ، ولا مانع من تأجيل نظر الدعوى إلى الصيف القادم ..
** السيد المستشار رئيس الدولة ، يؤمن بأنه لا سياسة فى القضاء .. ولذلك هو يحتفظ بمنصبه حتى الأن كرئيس للمحكمة الدستورية العليا .. ويتناسى أنه رئيس مصر وليس رئيس المحكمة ..
** الدكتور محمد البرادعى .. هو عميل أمريكانى ، وعضو فى جماعة الإخوان المسلمين .. فهل يتصور أحد من شعب مصر أنه يمكنه أن يتخذ أى قرار وطنى لصالح هذا الوطن .. ومع وضوح كل شئ وسقوط الأقنعة وظهور البرادعى على حقيقته القذرة ووجهه القبيح .. فهو أخبث خلق الله .. وأتساءل ، كيف يظل فى منصبه ونحن نعلم أنه يخطط لإسقاط ثورة 30 يونيو العظيمة ، وعودة الإخوان وكلابهم ومضللهم ورئيسهم الإرهابى الجاسوس "محمد مرسى العياط" إلى سدة الحكم ، لتنفيذ مخططات القواد أوباما والعاهرة "كاترين أشتون" .. وهذا واضح وأصبح معلن .. فلماذا لم يتم إقالة البرادعى حتى الأن .. هل مصر أصبحت دولة مهلهلة تسمح بالبرادعى وأمثاله من حركة 6 إبريل الإرهابية ، وهى تمثل الجارية المومس الذى يقدم رئيس هذه الحركة أحمد ماهر كل خدماته لكلاب الإخوان ..
** هل لم يعد بمصر إرادة أو رجالة أو جهات أمنية تحافظ على هوية هذا الوطن .. ثم تترك أجهزة أمن الدولة الإرهابى أحمد ماهر ، يتحدث بإسم الشعب فى كل وسائل الإعلام ، ويقول نصا "نحن نؤيد ثورة 30 يونيو ولكننا نرفض تدخل الجيش فى الشأن السياسى" ..
** وأتساءل ، أى جيش ترفضه أيها المعتوه .. هل تعلم أنه لولا تدخل القوات المسلحة والفريق عبد الفتاح السيسى لإنقاذ مصر من براثن كلاب الإخوان الضالة .. لسقطت مصر فى أحضان الإرهاب والخراب والفوضى التى تخطط لها أمريكا .. وأنت جزء أصيل من هذا المخطط .. وأتعجب من كل السلطات المصرية .. أليس لديكم مستندات للقبض على هؤلاء الخونة والمأجورين .. هل ليس لديكم مستندات تدل على تورطهم مع جهات أجنبية بالسفر إلى هذه الجهات ، وتكليفهم بإشعال الشارع المصرى وإسقاط الجيش .. هل أصبحنا ندمن الهبل والإستخفاف بعقول هذا الشعب ..
** أين دور السيد رئيس الوزراء الذى يبدو أنه لم يكن مقتنع بالمنصب ، وهناك جهات ضغطت على معاليه حتى يضطر أسفا لقبوله وتكليفه بهذا المنصب الخطير .. لم يعد له أى دور سوى ترديد ما يقوله البرادعى وصباحى وعمرو موسى وتهديد كل من يعارضه بتقديم إستقالته !!..
** أين وزارة الداخلية .. وأين اللواء "محمد هيمة" وزير الداخلية ، للرد على السفيه والسافل صفوت حجازى وهو يستهزئ بكل جهاز الشرطة ، وبالسيد الوزير ، ويقول له "إشرب بيريل وإسترجل" ..
** وإذا كان الوزير يقبل على نفسه هذه الإهانات أو أن هناك تعاون غير معلن بين هذه الجماعات الإرهابية والوزير .. فهل يظل الشعب صامتا على ذلك ..
** أين ذهبت كل التيارات السياسية التى صدعتنا بإجتماعاتها الحنجورية وإجتماعاتها العاجلة والسريعة وبياناتها الإعلامية ، خماسى أضواء المسرح "حمدين صباحى والمستشار الفضالى ورئيس حزب جبهة الإنقاذ محمد سعيد وعمرو موسى والسيد نقيب المحامين سامح عاشور" والذى كان ينضم إليها محمد البرادعى ومحمد أبو الغار والسيد البدوى وأسامة الغزالى حرب ..
** يبدو أن هذه الجهة المزعومة تبخرت ، ولم يعد لها أى وجود على الساحة بعد أن إنتهت المسرحية وأسدل الستار ولا يعنى موقفهم المنعدم سوى شئ واحد فقط .. إنهم جماعة مطبلاتية وأصحاب موالد وليس لهم أى وزن فى الشارع المصرى ، ويعنى إنسحابهم وإختفاءهم المفاجئ الأن .. إن كل واحد منهم يتحسس طريقه الأن لإقتناص أى فرصة أو منصب يلوح فى الأفق .. ثم هل إختفاءهم هى أوامر أمريكية حتى تبدو الساحة خالية من أى أحزاب أخرى إلا جماعة الإخوان المسلمين !!..
** لقد خرج الشعب المصرى لتفويض الفريق أول "عبد الفتاح السيسى" لإسقاط الإرهاب .. وليكون متحدثا رسميا بإسم الشعب هو والفريق "صدقى صبحى" ، وكل الشرفاء من القيادات العسكرية والقيادات الشرطية .. ولم ينتظر الشعب المصرى رأى حركة تمرد أو رأى شياطين 6 إبريل أو جماعة الوطنية للتغيير أو الإشتراكيين الثوريين .. فكما سبق أن كتبنا أكثر من مليون مرة أن عددهم لا يزيد عن عدد أصابع اليد الواحدة .. ومعظمهم متآمرين ضد الوطن .. ولا يمثلون إلا أنفسهم .. ومع ذلك نجدهم كالمقررات الدراسية فى كل وسائل الإعلام ومفروضين على الشعب .. فما تشاهد أى قناة إلا وتجدهم يهرولون من هذا البرنامج إلى هذه القناة ، ولم نعد نعرف مصر إلى أين فى ظل هذه الفوضى العارمة ؟!!..
** لقد خرج الشعب المصرى بثورة 30 يونيو 2013 .. مطالبا بإسقاط دولة الإخوان الإرهابية ودولة الفساد ، ولم يخرج الشعب من أجل التفاوض مع المجرم الإرهابى محمد مرسى العياط .. لم يخرج الشعب للحوار مع الإرهابى زعيم ميليشيات الإخوان والتنظيم السرى للجماعة "خيرت الشاطر" ..
** لم يخرج الشعب المصرى من أجل عودة الكتاتنى أو الحسينى أو بديع أو أبو العلا ماضى أو عصام سلطان أو أى إسم من هذه الجماعة الإرهابية .. بل خرج الشعب لإسقاط هذا النظام والقبض على كل هؤلاء اللصوص والخونة بعد أن سقطت عنهم الأقنعة ، وإنكشف تحالفهم مع قوى الشر والظلام الأمريكية فى إسقاط وتدمير هذا الوطن .. ومع ذلك نجد تصريحات المستشار رئيس الدولة "عدلى منصور" ، ورئيس الوزراء "حازم الببلاوى" ، والبرادعى أنه لا بد من المصالحة وإجراء حوار سياسى وعودة الإخوان لإنخراطهم فى العمل السياسى وإستعدادهم لخوض الإنتخابات البرلمانية والرئاسية ..
** فهل هذه المطالب هى مطالب شعب أم هى تعليمات أمريكية فرضت على هؤلاء ويترأس هذه المطالب ، العميل الأمريكانى "محمد البرادعى" الذى ظل يحاول أن يحتل منصب رئيس الدولة منذ عام 2010 ، ولكنه بفضل الشعب المصرى الذى يعرف هويته جيدا وأهدافه القذرة لم يسمح له بمنصب بواب فى إحدى المنازل المتهالكة بعزبة القرود ..
** أين الفريق أول "عبد الفتاح السيسى" .. لقد أوفى الشعب بإخلاصه لك ، وخرجت الملايين والملايين من الشعب المصرى لتفويضكم بكل شئ .. حتى الرئاسة ، فلماذا الأن تواريتم وإبتعدتم عن المشهد وتركتم مصر للغوغاء والخونة والسفلة والإرهابيين ..
** لماذا تهاونتم فى تنفيذ مطالب الشعب ؟ .. لماذا قبلتم التفاوض مع بعض الكلاب الأمريكية وهى التى تدخلت لوقف كل محاولات القضاء على الإرهاب .. لماذا سمحتم بالصمت حتى الأن على عدم لم هذه الكلاب الضالة من الشوارع والميادين وتنفيذ أحكام عسكرية فورا على قادتهم ، فهم يحرضون على الجيش المصرى علنا وليس سرا .. يدعون المنظمات الإرهابية لقتل الجنود المصريين علنا وليس سرا .. يضعون شروطا بعودة رئيسهم المعزول فى مقابل وقف العنف فورا فى سيناء الذى يشمل قتل ضباطنا وجنودنا جيش وشرطة ، وهو إعلان صريح على أنهم هم الذين قتلوا الـ 16 جندى فى رمضان الماضى وهم المسئولين عن خطف جنودنا فى رفح ، وهم المسئولين عن خطف جنود الأمن المركزى فى الشهور الماضية .. وهى تمثيلية إفتعلها الإرهابى محمد مرسى العياط لمحاولة تحسين صورته أمام العالم .. بل أنه خرج علينا بخطاب هزلى كعادته ، يطالب بالحفاظ على المخطوفين والخاطفين .. وكل ذلك أصبح علنا ويتم الإعلان عنه من المستنقع الإرهابى فى بؤرة رابعة العدوية وميدان النهضة ..
** فلماذا لم يتم القبض على هؤلاء القتلة .. هل مازال بعضنا يتحدث عن أغنية القصاص التى أدمنها بعض البلطجية أثناء جلسات محاكمات الرئيس محمد حسنى مبارك .. أين هؤلاء الكلاب الذين كانوا يخرجون علينا حاملين المشانق للرئيس مبارك ، وبعض رموز النظام .. لقد إختفت كل هذه الوجوه وتبخرت ، رغم أن القتلة أصبحوا معروفين ، ومازالوا يمارسون القتل والتعذيب والدعارة العلنية بإسم النكاح الشرعى للإخوة المجاهدين .. دعارة رسمى والدولة صامتة ..
** سب وقذف للجيش المصرى وللفريق أول "عبد الفتاح السيسى" .. والجميع صامتون لا يحركون ساكنا .. والوفود السياسية الأمريكية ، والإتحاد الأوربى ، وألمانيا ، وزعماء أفريقيا .. مازالوا يهرولون ، فوج رايح وفوج جاى .. والأعجب من ذلك أنهم يطالبون بزيارة الإرهابى الجاسوس محمد مرسى العياط والإرهابى خيرت الشاطر والإرهابى سعد الكتاتنى .. كل هؤلاء الإرهابيين هم من أداروا الدولة المصرية فى أسوأ مرحلة من مراحل الحكم فى مصر .. أداروها لإسقاطها فى براثن الفوضى والدمار .. كيف تسمح السلطات المصرية بهذا التهريج السياسى .. هل أصبحنا فى دولة هشة ، لا تملك إرادتها ولا قرارها .. وأين قرارات النائب العام وأين البلاغات بفتح ملفات مجزرة بورسعيد فى مباراة كرة القدم بين الأهلى والمصرى ، وأين فتح الملفات فى قتل شعب بورسعيد عندما إعترضوا على الحكم الجائر بالإعدام لأبرياء من شعب بورسعيد .. وأين فتح الملفات للذين سحلوا وقتلوا داخل قصر الإتحادية بأوامر مباشرة من الإرهابى مرسى العياط ..
** إذا كان يحدث كل ذلك .. فلا يجب أن نتحدث عن دولة .. ولا يجب أن نزعم أن هناك ثورة إنطلقت فى 30 يونيو .. وعلينا أن نعترف بأن الفوضى التى إنطلقت فى 25 يناير ، والتى نعتبرها أخطر نكسة واجهتها مصر .. فهى ثورة عظيمة حققت لأمريكا والصهاينة والإخوان المجرمين أعظم إنجازات ..
** علينا أن نأخذ التفويض الذى دعا فيه الشعب الفريق أول عبد الفتاح السيسى والذى وصلت نسبة التفويض فيه إلى أكثر من 40 مليون مواطن مصرى .. ونضعه فى كوب ماء ونشرب ماءه .. بل المدهش أن بعض البلهاء والجهلاء يقولون أن تفويض السيسى لحربه ضد الإرهاب فى سيناء وعلى الحدود مع غزة ..
** أقول لهؤلاء الأغبياء والبلهاء أن الشعب لم يفوض السيسى على إعلانه الحرب على الإرهاب فى سيناء ، بل داخل مصر ، وفض الإعتصامات الإرهابية للإخوان المجرمين فى مستنقع رابعة العدوية ، والنهضة ، وملاحقة هؤلاء الإرهابيين على أى شبر فى الأراضى المصرية ..
** أقول للأغبياء والبلهاء أن الجيش المصرى لا يحتاج لتفويض للدفاع عن الأمن القومى المصرى على الحدود .. فهذا دوره وهذا واجبه العسكرى .. ولكنه ربما أراد أن يكون هناك تفويض بالتعامل مع الإرهاب داخل القاهرة الكبرى وكل المحافظات داخل جمهورية مصر العربية .. وقد كان .. فماذا حدث ؟ ..
** لم يحدث أى شئ .. وفقد التفويض مصداقيته .. ولم نعد نسمع إلا الهلافيت السياسيين يطالبون بالحوار السياسى مع الإخوان المسلمين .. هؤلاء الهلافيت يجب عليهم الخروج من المشهد السياسى بالكامل ، لأنهم يمثلون أنفسهم فقط ، ولا يمثلون الشعب .. فلا يجب أن يهلوا علينا فى الإعلام لحرق دم الشعب ..
** والنهاية .. لم يعد هناك شئ يمكن أن يقال .. فقد أعطى الشعب المصرى كل ما يملك وقدم كل ما طلب منه .. وإنتهى الدرس .. وأسدل الستار عن أغبى حكومة بليت بها مصر بعد ثورة 30 يونيو .. حكومة تضم البلهاء والمغيبين والعملاء والخونة .. حكومة تسقط وتدمر أحلام الشعب المصرى .. حكومة تنكد على الشعب وتفسد عليه فرحته بالعيد .. حكومة يجب إقالتها فورا ومحاكمة كل من تواطئ مع أمريكا أو خان هذا الشعب أو دبر كل جريمة فى حق هذا الوطن ..
** كما لم نعد نسمع إلا عن الهجوم على الكنائس والأقباط مكافأة لهم على خروجهم لإسقاط هذا الحكم الإرهابى .. بل وصلت السفاهة فى غيبة من الأمن والدولة إلى رفع العلم القذر لتنظيم القاعدة فوق إحدى الكنائس بمحافظة سوهاج ..
** أخيرا .. نريد قرار واضح وصريح ليس من هذه الحكومة المتآمرة .. بل من الفريق أول عبد الفتاح السيسى نفسه .. حتى لا نصل إلى المرحلة التى يخرج فيها الشعب المصرى يطالب بسقوط الجيش والشرطة والدولة ..
** نقول للسيسى أن المعتصمين بميدان رابعة والنهضة هم ليسوا بمصريين وليسوا بمغيبين وليسوا ببلهاء .. ولكنهم جماعة مأجورة وخونة وإرهابية .. فهل يصح أن نرهن مستقبل دولة عظيمة مثل مصر بهؤلاء الشراذمة الفاشلين ..
** نقول للزعيم عبد الفتاح السيسى .. أرجوك بإسم الشعب المصرى .. لا تفسدون عليهم فرحتهم بالعيد .. فالشعب ينتظر منكم موقف حاسم وصريح ومعلن حتى لو أقيلت هذه الحكومة الفاسدة وعلى رأسها رئيس لا يرى ولا يتكلم ولا يسمع ..
** أخيرا .. نقول للشعب المصرى .. أخرجوا فى الشوارع والميادين وطالبوا بقطع العلاقات الأن وفورا مع أمريكا والإتحاد الأوربى ، وكل الكلاب المتأمرين على الدولة المصرية .. أقول للشعب المصرى إخرجوا إلى الشوارع والميادين مرحبين بالرئيس الروسى العظيم "فلاديمير بوتين" ، ومرحبين بكل الدول العربية الداعمة لمصر !!..
** كلمة أخيرة .. تم نشر خبر مغرض على موقع جريدة دنيا الوطن الفلسطينية .. يقول الخبر أن نتنياهو يشرف بنفسه على مخطط لتجنيد العرب المسيحيين فى الجيش الإسرائيلى .. وهذا الخبر نقلا عن رام الله ..
** نقول لهؤلاء الكلاب أن معنى هذا الخبر الذى يتم تسريبه عن طريق الصهيونية العالمية وأمريكا والإرهاب الإسلامى هو محاولة للتحريض على أقباط مصر .. فالواقع أن أقباط أو مسلمين مصر ليس لهم علاقة بعرب فلسطين 48 .. سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين .. حتى لو ساروا عرايا فى إسرائيل .. وأؤكد أن شعب مصر ليس له علاقة بهؤلاء ، وكفاكم تضليل أيها الملاعين !!..
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين

CONVERSATION

0 comments: