لن ندافع عن مبارك بعد اليوم/ سلوي أحمد‏

بعد ما يقرب من العامين ونصف العام قضاها من أحبوا الرئيس مبارك في الدفاع عنه أمام من وصفوه بالعمالة والخيانة والديكتاتورية آن الأوان لكي تتبدل الأدوار فلم يعد الرئيس مبارك بحاجة إلي الدفاع عنه أمام من اتهموه بل عليهم هم أن يدافعوا عن أنفسهم إن وجدوا دفاعا .

- علي من كذب مبارك فيما قاله عن الإخوان من أنهم جماعة إرهابية أن يدافعوا عن أنفسهم بعد أن أثبتت الأيام صدق كلامه وكذب من كذبوه فراحوا يدافعون عن الإخوان ويتعاونون معهم باعتبارهم جماعة ظُلمت من النظام الديكتاتوري والدولة البوليسية التي صنعها مبارك حتي اوصلوهم إلي الحكم لنري مصر وهي تضيع يوما بعد الاخر ويعيش المجتمع فتره من احلك الفترات لم يعرف فيها سوي التشدد والاقصاء التكفير والعنف .

- علي من دافعوا عن حماس ولم يصدقوا أنها جماعة صنعتها اسرائيل كما ذكر مبارك فاتهموه بالتخاذل فيما يخص القضية الفلسطينيةوفي الوقوف بجوار تلك الفئة أن يدافعوا عن أنفسهم بعد أن تركت حماس اسرائيل وجاءت لتقتل الجنود المصريين بدم بارد علي الحدود في رمضان ووقت الافطار هؤلاء الذين اماتوا القضية الفلسطينية فم نعد نسمع سوي عن قطاع يريدون أن يجعلوا منه الدولة التي يتولون امرها لتموت القضية الفلسطينية إلي الأبد .

- علي من دافعوا عن البرادعي وأمثاله من الشخصيات التي جاءت لتحقق المشروع الامريكي في مصر وتنفذ المؤامرة القذرة أن يدافعوا عن أنفسهم بعد أن صورا تلك الشخصيات بالأبطال الذين تصدوا للديكتاتور والطاغية وجاءوا ليصنعوا لمصر المستقبل المشرق .

- علي من حاربوا جهاز الشرطة واتهموا مبارك بأنه صنع تلك الدولة البوليسية لتحميه تحمي حكمه أن يدافعوا عن أنفسهم بعد أن أثبتت الشرطة أن عقيدتها هي حب الوطن والدفاع عنه وتقديم الأرواح فداء له فرأينا مواقفها الشجاعة في التصدي للأخوان وحماية الشعب منهم ورأينا تضيحاتم من أجل الحفاظ علي أمن وسلامة الوطن .

- علي من قالوا أن مبارك أضعف الجيش ولم يهتم بتسليحه أو يدافعوا عن أنفسهم بعد ن رأينا جيشا وطنيا قويا يتحدي أمريكا والعالم وما كان له أن يفعل ذلك لوكان بهذا الضعف الذي تحدثوا عنه ووصفوه .

- علي من فسروا كلام مبارك خطأ عندما قال أحذر من الفوضي وما يمكن أن تلحقه بالبلاد من ضرر فقالوا أنه يقول إما أنا او الفوضي علي هؤلاء أن يدافعوا عن أنفسهم بعد أن صدق الرجل في كل كلمة قالها وعانت مصر اشد المعاناة تلك التي وصلت حد اليأس والألم بل وكادت أن تدفع بالوطن الي الانهيار والضياع .

- علي من قالوا أن مبارك كنزا استراتيجيا لامريكا واسرائيل أن يدافعوا عن أنفسهم بعد أن رأينا دفاع تلك الدول وغيرها عن مرسي وجماعته في الوقت الذي اجتمعت فيه علي كلمة واحدة لمبارك وهي ارحل .

أيها السادة لم يعد مبارك مدانا حتي ندافع عنه بل أصبح كل من ادانوه واتهموه هم المدانون وهم المتهمون وعليهم أن يدافعوا عن أنفسهم أمام مبارك وأمام الشعب فقد أثبتت الأيام أن مبارك لم يقل كلمة إلا صدقت في الوقت الذي اثبتت فيه ايضا أن كل من تجنوا عليه واتهموه هم الكاذبون الذين حركتهم اهوائهم ومصالحهم دون مراعاة لمصلحة الوطن وأمنه 

فلتفخروا أبناء مبارك ومحبوه بهذا الزعيم العظيم الذي أثبت لكل من أحبوه ودافعوا عنه أنه حقا جدير بتلك المحبة وهذا الدفاع وانه وبصدق المصري الوطني الذي أحب وطنه أكثر من حبه لنفسه وأهله فكانت عنده الاغلي ولذا بادله الوطن حبا بحب فأبي الا ان يعود اليه حقه وينتصر له أمام العالم أجمع .

CONVERSATION

0 comments: