طفلتى الحزينة... بإحساس/ ايمان حجازى


أيتها الصغيرة بداخل نفسى
ف الركن البعيد القصى من عمرى 
فلتكف عن التمرد
لا يسمع صراخك غيرى
ولا ينتبه لوجودك إلاى

أيتها الجديلة من شعرى
لما تعاودى النسج
أما تركنا شعيراتنا تنسدل غجرية من زمن
تركناها تعاند الريح
تطاوعه تارة ويجذبها أخرى عنوة

أيتها الأيام الخوالى
أيها الزمن الذى مضى
أما إرتحلت عنا من زمن
لما عدت
وبأى خبر عدت
عدت لتمسح دمعتنا
أم لتجدد لوعتنا
أما هجرتنا صباح يوم أو مساء
لم أعد أذكر
كيف كان الوداع !!!
فقد نسيت كيف كان اللقاء
لما العودة الملحة يا ذكريات قد طويناها
طى الكتاب للصفحات
هل للميت أن يبعث ف زماننا
هيهات هيهات

تقول عن هوانا
ولحظات لقانا
وتذكرنا بالذى كان
وما مضى من عمر الزمان
فلم يعد ف النفس رغبة لإحياء العذاب
ولم يعد ف العمر متسع لإختلاج وإضطراب

إرحلو عنى جميعا
فلن تجدى الضفيرة
ولن تعود الصغيرة
فقد هجرت العصافير أعشاشها
وذبلت أوراق الشجر ع أغصانها
وجف نبع الحب
فلم يعد يسرى ف الشريان
ولم يعد يروى العمر العطشان
**

يا من تتلذبون بخداعنا


يقولون أنهم يحبوننا

يملئون الدنيا غناءا بهوانا

يترنمون عشقا

ينشدون قربنا

ويهيمون بنجوانا

وعجبا إذا ما غبنا لا يبحثون عنا

لا يلتفتون وراءنا

لا يشتاقون لنا

لا يكلموننا

لا يأتونا ولا يهبون للقيانا

فهم لا يحبوننا

هم فقط يحبون أنفسهم

يحبون صفة العشق

يخلعونها ع ذواتهم

يرغبون بالهجر ,, يرضونه

يستعذبونه

هم هكذا يحبون سمة العاشقين

فالكل يهوى الجنون

والثوب القيسى .................

هكذا بساطة يتم تقييفه ليصلح لكل مقاس

لكل من يمثل الجنون

لكل من يرغب ف دور العاشق المغبون  المطعون

فهل لهذا تخططون ؟؟؟

للوصول بحوا هذه المرة

الى الجنون !

من إدعاءاتكم مالا تحسون

ومن قولكم مالا تقصدون

ومن تعمدكم المكر

لتوقيعونها ف شرك الظنون

وبئر الشجون

فالى كل عاشق . ليس بعاشق

توقف

خاف يوما لا يرحمك فيه من يرحم الراحمون !!!!!!!

 

CONVERSATION

0 comments: