موْجوْعَة ٌأنا/ حمدي جابر

موْجوْعَة ٌأنا
فلمْ أدرِ
أنَّ اقتِرافَ الحبِّ يَوْمَا ً
كانَ الخطِيئـَةْ ْ
أنَّ النِـّسَاءَ بناتُ وجهٍ
فِيْ دُجىْ الأوجَاع ِ
يفتقد المشيئَة ْ
سنابلي !....
ما عَادَ لِيَ سنبلاتٌ
فكلهُنَّ لـُعِـنَّ مِثلِيْ....
بَلْ ذقنَ المِيتة َالبَطِيئَة
علىْ عتبَاتِ شُريَانِيْ
عَصَافِيْرٌُ وأزواجُ طيْر ٍِمقتلة ْ
وحبائِلُ الشيطانَ ...فرَّتْ مُضِيْئَة 
عَلىْ طرقاتِ كفيَّ أوثانٌ أحطمُهَا
أنْ رتـَّلتْ فِيْ فجْر كفكَ عزفهَا
أنْ غرَّدَتْ روْحة ًوجيئَة
ملعونة ٌأنا والآن أجنِيْ لعنتِيْ
أجنِيْ براكين َ الخطيئَة
موجوعة ٌأنا إني أستفقتُ
والنصْلُ  نارٌ عَلىْ سُحُبيْ
لا بحرٌ يقاومُهَا... ولا موجٌ ...
ليَصْرَعَهَا.... الجريئة ْ
شىءٌ مِنَ الأقدارِ يَسْرُدنِيْ
ليقولَ أني .... إذا أحبَبْتُ
لستُ البريئة ْ
لستُ البريئة ْ

CONVERSATION

0 comments: