من مدرسة التربية و اللغات
الى مدرسة الحياة
ومن مقاعد الدراسة
الى مقاعد المرض
هناك حيث كان القلم صديق
والأن صار الألم رفيق
أعلم بأن للورد أشواك
و بأن الطريق طويل وشاق
وبأنني للسعادة أشتاق
لكن..
صار غسل الكلى
يغسل أفكاري
ويحول عذاب النهارِ
الى أمل
ينهمر أحرف على أوراقي..
انها الخامسة صباحاً
سبقت شروق الشمس!
بضع دقائق تفصلني
عن زيارة ذاك المبنى..
أه كم شاهد على تنهداتي و دموعي
وها انا أدخل قاعة العلاج
أنظر ورائي
فأرى أحبائي
و وجوههم والبسمات
أرى الأمل
أخي هنا
وهناك أختي
و صديقي
وفي الداخل سريري
الذي اعتدت عليه لسنوات
وها هي ذات الرداء الأبيض
احدى الممرضات
تبتسم و بيدها أمل جديد
سيسكن قلبي
و دم جديد
سيدخل عروقي
ويبدء العلاج
ومعه تبدء رحلة جديدة
على بساط الأمل
و حب للحياة ومن فيها
و مضت بضع ساعات
انها العاشرة
أربع ساعات في علاجي أمضيت
وأربع صفحات من كتابي قلّبت
وأربع حبات من دوائي أخذت
منها ما يسابق دمي
ومنها ما يراقص نبضات قلبي
الى مدرسة الحياة
ومن مقاعد الدراسة
الى مقاعد المرض
هناك حيث كان القلم صديق
والأن صار الألم رفيق
أعلم بأن للورد أشواك
و بأن الطريق طويل وشاق
وبأنني للسعادة أشتاق
لكن..
صار غسل الكلى
يغسل أفكاري
ويحول عذاب النهارِ
الى أمل
ينهمر أحرف على أوراقي..
انها الخامسة صباحاً
سبقت شروق الشمس!
بضع دقائق تفصلني
عن زيارة ذاك المبنى..
أه كم شاهد على تنهداتي و دموعي
وها انا أدخل قاعة العلاج
أنظر ورائي
فأرى أحبائي
و وجوههم والبسمات
أرى الأمل
أخي هنا
وهناك أختي
و صديقي
وفي الداخل سريري
الذي اعتدت عليه لسنوات
وها هي ذات الرداء الأبيض
احدى الممرضات
تبتسم و بيدها أمل جديد
سيسكن قلبي
و دم جديد
سيدخل عروقي
ويبدء العلاج
ومعه تبدء رحلة جديدة
على بساط الأمل
و حب للحياة ومن فيها
و مضت بضع ساعات
انها العاشرة
أربع ساعات في علاجي أمضيت
وأربع صفحات من كتابي قلّبت
وأربع حبات من دوائي أخذت
منها ما يسابق دمي
ومنها ما يراقص نبضات قلبي
0 comments:
إرسال تعليق