وجع الفراق/ فاطمة الزهراء فلا‏


هيهات ياقلبي الرجوع
هيهات ياعيني الدموع
والحبيب الذي ملأ الكيان بحبه
بات شبحا  كسيحا
أحفيته بين الضلوع
وأصابعي ندما أعضها
إذا بيني وبين نفسي خطر
ببالي  ذلك الموضوع
والورود التي أهديتهابعيدي يوما
القيتها من نافذة أحلامي الحمقي
والأشواق التي سفحتها حين اللقاء
تبكي الهوي في القلب
ثم بالأمر تغيب
وقطتي الأسيرة كانت بقربك
تنام علي راحتي
تضحك وتضمني في وله عجيب
واليوم انهرها فتسير حزينة
تموء يسيل الدمع من عينيها
وتسأل أين المني والزهر
والثوب اللامع يتراقص
كأن كل ليلة عيد
شاخت شجيرات الأمل
صارللدرب نحيب
يا عرس الأمنيات أين غبت ؟
يا قيثارة عزفت للحب لحنا
فتغني الكون مسحورا
وتساءل العشاق في مرارة
هل بعدنا تبقي للعاشقين
أشواقا

CONVERSATION

0 comments: