يا نفسُ لا تتألَّمي لا تفرحي
بالقربِ أو من جرحِ آهاتِ النَّوَى
فأنا رأيتُ اللهَ في روحي الَّتي
تَعِبَتْْ من الأحلامِ من فرطِ الهوَى
ولقد أكونُ ولا أكونُ موفَّقاً
لكنَّني ماضٍ على دربِ الجوَى
كلُّ الملاجئِ أوصدتْ أبوابَها
إلا ملاذَ اللهِ كم صَبٍّ أوَى
يا نفسُ هل أوقدتِ حبّاً زائلاً
أم أنَّ حبَّ اللهِ للقلبِ احتوَى
فمتى نفيقُ رفيقتي ولكم غزا
جندُ المشيبِ رُبُوعَ قلبي وقد ثوَى
يا ربِّ إنَّ النُّورَ منك فجدْ بهِ
وامنُنْ على مستغفرٍ مهما غوَى
يا ليت شعري سقاية لهدايةٍ
لا غَرْوَ من ربٍّ رؤوفٍ كم روَى
0 comments:
إرسال تعليق