الولد العاشق/ مصطفى حامد



هل كانت تدري..
أنكَ حينَ وقفتَ بعينيها
وقفتْ ساعاتُ الدنيا
وانتبه الناسُ الحراسُ
لوقعِ خُطَى القلبِ اليها!؟
وشوشةِ الريحِ..
لهمسِ العينينِ الصاخبتينِ جمالاً ..
كي تفضحَ مادارَ بجوفِ القلبِ ..
مِن النبضِ المشتعلِ بتوقِ الروحِ الى الروحْ..
ياهذي الممنوعةُ والمزروعةُ
في رحمِ الغيبِ وروحي..
وجروحيَ مابرحت تنزفُ صوراً ..
وخيالاتٍ ..
وحواراتٍ..
تعبثُ بالولدِ الشاعرِ..

في منتصفِ قصيدتهِ
يُبحرُ فى نِنِّ العينينِ ..
وفردوسِ الخدينِ
الشفتينِ ..

ويا ويحَ الشاعرِ إذ
يُبحرُ في العينينِ
ولا يعرفُ كيف يعودْ
فأراودُ بالدمعِ حروفَ تفاصيلِكِ
كي ينهمرَ الشعرُ..ولكن هيهاتْ
ينسلخُ الصبحُ من العتمةِ
وتجيئُ عصافيرُ القريةِ
بالأسئلةِ الحيرى !!
هل أبحرَ عشاقٌ مِن قبلُ ..
وعادوا!!؟

...............
وتموتُ قصائدَ حبٍ في المهدِ

على املِ مخاضٍ سيجيئْ !
..........

هل كان عبيركِ في غرفةِ نومي..
إذ أرسمُ عينيكِ
واكتبُ كل ملامحكِ القمريةِ
والغجريةِ ..
محضُ خيالٍ...
مني!!؟
ام أني...
.............
مازلتُ الولدَ العاشق!!؟

.

CONVERSATION

0 comments: