لِنُورِ النُّور/ محمد محمد على جنيدي



لِنُورِ النُّورِ أنْوَارٌ
وخَيْرُ العِلْمِ أسْرَارُ

ومَنْ رَامَ الرِّضَا الوَافِي
رَسُولُ اللهِ مُخْتَارُ

يَدُ الرَّحْمَنِ تَرْعَاهُ
ولَنْ يُؤْذِيه إنْكَارُ

لَهُ قَدْرُ الهَوَى العَالِي
وقَدْرُ النَّاسِ أقْدَارُ

لَهُ التَّمْكِينُ مَمْدُودٌ
ومَنْ عَادَاه مَكَّارُ

لًهُ التَّأْيِيدُ مَوْصُولٌ
بِهُ نَمْضِي ونَخْتَارُ

نَبِيُّ الرَّحْمَةِ الكُبْرَى
لَه الْأخْيَارُ أنْصَارُ

هُوَ الْمَحْمُودُ والحَمْدُ
لَهُ سَمْعٌ وإبْصَارُ

هُوَ الْمَوْصُوفُ بِالصِّدِقِ
ونَبْتُ الصِّدْقِ أزْهَارُ

هُوَ الْمَبْعُوثُ بِالسِّلْمِ
كَأنَّ السِّلْمَ أنْهَارُ

عَظِيمُ الْخَلْقِ أخْلاقاً
مُحَيّا البَدْرِ أنْوَارُ

فَمَنْ عَادَتْ لَهُ البُشْرَى
وذَابَتْ فِيه أقْمَارُ

ومَنْ أحْيَا الهُدَى يُسْراً
وهَامَتْ فِيه أمْصَارُ

إذَا نَفْدِيه بِالدُّنْيا
فَأسْمَى الحُبِّ إيثَارُ

CONVERSATION

0 comments: