انها النجوم
جيوش مشتتة ترتطم بي، نذوب معاً
تعتريني لجّة فتمسكني يد الغيب ...
تسندني
الصور القديمة ، التماثيل المتحركة
ومسودة قصيدة ، سَقطت وأستقامت لتوّها
أشاهد الجمرة الاولى
تَحترقُ في الرأ س
أترنح مقرونا بالمعالم ...
أسمع صرخة مدينتي الهرمّة
أشمُ رائحة شياط وسقسقة الهشيم في غابة الجسد ،
حناجر تهتز من عناق الأشياء والأصوات تتكسر
دمامل الأفواه الدبّقه تتحلزن جوعاً
أرى رجالا رهناء مقرفصين كالتماثيل في المعتقلات
يلعقون دم الحرية في الغيب.
أنقلب كالجرذ داخل معمعة البقاء
وأرى وطن العجب مليئاً بالثقوب
تحكمها آلهة الخبز والكبريت.
قامّة الظلام وأصابعي سواء ،
وجهي المقهور وانحناءة الريح سواء
وفي عمق الشكوك ُتعقف إنوفنا
أنا والليل والدهشة ، نُزكم برائحة الزوايا
والصراصير السابحة على ظهورها.
أنا عجلة القبور والمواقد التي لاتحصى
وزمهرير الأجيال التي لاتُعد..!
انا الماخوذ أُجرفُ مَع الذي لايجرف ْ
ارتدي قبعة ( أ ) وألوي عنقه
أفرش الازقة المصابة بالجذام
جلادي يلاحقني
يتضوع حروف أسمي
أرى الذي لايراه غيري ..!
من لجج الأعماق الهائجه
أتخيل ألاشياء عاريا أتلوى في الدواخل والاعماق
أنا الآن بين فكي كماشه الحيرة والضياع
شيء ما يحرث ذاكرتي ،أصعد ، أهبط ، أعرى، أتبطن
أرى الروح ترفرف
أدخل فيها أنزل على سلالمها
أبواب بحلقات من النور ، مزالق تتراقص ، بابا تلو باب
غرف كرستاليه .
التخلجات ،العصي ، التمرد ، والأطياف .
أتقصى الذي لايروض أتزوبع أعود القهقري
أسكن الصمت
اللغة هنا شطح...
أرى وأنا مغمض العينين
حدقتي عينين أسوار من لهب
أوالوسواس ..أين هو اذن ذلك الخنّاس..؟
أتبوأ بما لايتبوأ به غيري،
أسرار كالينابيع تتكسر على شفتي
نوافير الأثداء والدم وأطفال ممزقين كالورق
غيث كلماتي يبلنني
أرى وليمة عارية
رجالاً يأكلون مزالقا ً صدأة ً
وأرى ما لاأرى
شيئاً ما محفوففاً بالظلام يقف قبالتي..
سوف آكل أصابعك ايها الجلاد...
حتى تكف المطارق الجائعة عن ثورة التهشيم ..!
0 comments:
إرسال تعليق