نمى المى
بارض العمر ِ اشجارا ً من الوهن ِ
وصارت دمعتي عنبا ً
الوك ُ بها لتسقيني
مزيدا ًمن شراب الصمت ِ والشجـن ِ
غدا وقتي ...كمحرقة ٍ مع الزمـــــن
كأن العمر مغتربا ً ومنتحبا ً
غدى زمنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
انا امشى على جمر ٍ
فاقدامي غدت عظما على بـــــــــدن ِ
تطاردني ..
ثواني الوقت تسألني
عن الاهداف ِ فى عمري
عن الثمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن ِ
انا شجر ُ
غريب ُ النبت ِ والغصن ِ
فلا الغابات تقبلنى
لاسكنها ..
ولا طير ُ لياتيني ..
ليسالني عن الماوى عن السكــن ِ
قضيت العمر َ
منفرداً ...رداء ُ البعد كالكفن ِ
انا تعب ُ
من الاشعار والتفعيل والوزن ِ
فقافيتى غدت سجني
واشعاري ..بكت وزنـــــــــــا
وقافية ً
ايا ويحى من الشجــــــــــــن ِ
متى ارتاح ُ من بعدي
متى القاك يا وطنــــــــــــــــي .
{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}
وتجلدنــــي
سياط البعد ِ فى نزق ..
وفى غضب ٍ وتسالنـــــــــي
اما يكفيك ِ ما تلقي
خلال العمر من شجــــــــــن ِ
اما حنّت مشاعركم ..
لارض القمح والزيتون والتين ِ
لارض ٍ صيفها عنب ُ
وبعض البرد فى كانون يحييني
انا يا بعدُ مجنون ُ
انا يا سادتي عفن ُ
ورائحتي ..تثير السقم َ فى الاعصاب والبدن ِ
فصدري صار عاصفة ً
من الاوجاع والحزن ِ
ارى يومي بلا ضوءٍ
وليلي حالك الدجـــــــــــــــــــــــن
وعيني قد غدت ْ عضوا ً
بلا دمع ٍ بلا جفـــــــــــــــــــــــــن ٍ
تركت ُ الهم يحملني
فمن سجن ٍ الى سجـــــــــــــــــن
فصار الصبح يرهقني
وخيط الضؤ مشنقة ُ تهددنـــــي
جماهير ُ من الاوهام اتبعها
كأنّى فى صراع اليوم ِ مندثر ُ
بلا كفن ِ
{}{}{}{}{}{}{}
ايا بلدي ...
كتبت ُ اليوم قافيتى
الى عينيك منتحبا ً علي زمني
اراني فى منازلكم
وفى اعماق شارعكم
احادثكم ..واسالكم
اتقبلني .. شواركم ؟؟
اتقبلني منازلكم ؟؟
فانّي قادم ُ ارجو ُ
معانقة ً لصدر الخل ِ والوطن ِ
0 comments:
إرسال تعليق