نام القنديلُ ..... و سكتَ الظلام
و عادت الحياة الى موطن الالآم
لا ضياءَ .... لا طيور
غيومٌ أظلمت فوق البحور
و اسْتَذكَرْت....
ايامٌ خَلَت حين كُنتَ لي
ترسُمُ هوًى أحلى الأساطير
جِنانُ عشقٍ توارينا فيها
نمزُجُ أرواحاً، نرتوي و نطير
حوَّلتَ جسدي اوتار عود
حسِبتُ نفسي في جنّة الخلود
فَرِحْتُ .... جَذِلْتْ
غَنّيتُ كالكنارْ ...
رَقصتُ امام النارْ...
و احتَرَقْت...
كنتُ بين يديكَ كالطائر المذبوح
أَسكُبُ دمي ... عقلي والروح
و كان مغيبْ .... و كان رحيلْ
و بقيَ وهن ... و قلبٌ عليلْ
سهِرتُ أنتظرْ....علَّكَ تعودْ
طرَدْتُ أحلامي وفضَّلت ُ الأرقْ
فلا وجدتُكَ سهرانا
و لا من طيفٍ يجود
و نسيتُ ان في الاساطيرْ
يبقى الحب.....
حبرٌ على ورقْ
0 comments:
إرسال تعليق