حُبُّ الْمُصْطَفَى/ محمد محمد على جنيدي


قُومِي وقُولِي لِلْغَرَامِ لَقَـدْ كَفَـى

يا نَفْسُ إنَّ الْحُبَّ حُبُّ الْمُصْطَفَى

الْقَلْبُ إنْ ذَاقَ الْمَحَبَّـةَ لِلنَّبِـي

يُرْو رَحِيقَ الْبِرِّ رَيّـاً لِلشِّفَـا

والْحُبُّ إنْ رَامَ الْحَبِيبَ فَذَا الَّذي

فِيهِ رِضَا الْمَوْلَى ومَنْ نَالَ اكْتَفَى

شَوْقُ الْقُلُـوبِ بِغَيْرِهِ مُتَهَالِـكٌ

إِنْ مَالَ عَنْ حُبِّ الْحَبِيبِ فَقَدْ جَفَا

يا نَفْسُ هَذَا الْعُمْرُ وَلَّى حَائِـراً

ويَفِيضُ قَلْبِي بالْحَنِيـنِ تَلَهُّفَـا

ذُوقِي وَذُوبِي واصْطَلِى في حُبِّهِ

نَلْقَ الْأحِبَّةَ في ظِلَالٍ مِنْ صَفَـا

إنِّي رَأيْتُ الشَّوْقَ فِيـه مَذَلَّـةً

في غَيْرِ حُبِّ اللهِ بَـاتَ تَأسُّفَـا

CONVERSATION

0 comments: