جمرة الاشواق/ عيسى القنصل


وبي شوق ُ

الى وجه ٍ من البلد ِ

يعانقني .. يقبلنــي

ليغسلني من الكمــد ِ

الى صدر ٍ

به الاشواق ُ لاهبة ُ

كشوق الاهل فى بلدي

الي اصوات حارتنا

واطفال ٍ لهو عفوا ً

بيوم الحر والبـــــــرد ِ

الى فنجان قهوتنا ..

وكأس الماء تصحبها

والف حكاية ٍ تحكى بلا قصد ِ

وبي شوق ُ

الى الاحباب ِ احضُنهم

واسألهم ..ولو بعضا ً من الاهداء والرشد ِ

فجرحي صار مرتسما ُ

على الاعضاء في جســدي

وقلبي صار محرقة ً

من الاحزان ِ فى البعـــــد
وفكرى بات مرتحلا ً

الى الماضى مدى الايام والامد ِ

لشارعنا .. لحارتنا

لصوت الجار ِ يسألنى ..

بصوت الحب والــــــــــــودِ

عن الاخبار فى بيتى ...

وعن امى وعن ابتى وعن جدّي

وبى شوق ُ

لغالية ٍ اثارت دائما وجـــــــدي

لضحكتها ..لبسمتها

لصوت ٍ ناعم ٍ وردي

لحب ٍ كان يحملني

على كف ٍلدنيا العشق والرغد ِ

لانسة ٍ اخال القلب يعشقها

وان عشنا ...بغاب الهجر والبعد ِ
@@@@$$$$@@@

ايا وطني ..

لقد طالت معاناتى ...

وغل ُ العمر بالقيــــــــــــــــــدِ

فلا فرح ُبافراح ٍ

وحر الدمع بالخــــــــــــــــــد ِ

فذاكرتى غدت سجني

باغلال ٍ من الوجـــــــــــــــد ِ

الى اهلى وخلاني

ومن اضحوا بعمق الارض واللحد ِ

انا نهر ُ من الاشواق ِ(مادبتي )

فانت العطر ُ بالــــــــــــــــــــــورد

سابقى عاشقا ابدا ً

لسيدة ٍ غدت وشما على جســـــدي

انا قيس ُ (ومادبتي ) غدت ليلي

وهذا الشعر ُ منسكب ُ

من الاعماق ِ فى حب ٍ بلا حــــد ِ

CONVERSATION

0 comments: