أكتب فوق سطور الحلم..
بمداد زهرى ..
يحمل عبق الورد الجورى..
فيبعث فى ..
ألف احساس بالحياة وبك..
أنقش على الاشجار ..
أول حرفين..
من اسمينا ..
فيخرج حلما ..
ينشر دفئا ..
ويصنع حبا أبدى
..
ألمح على صفحات الماء الرقراق..
ملامح وجهك..
يروى ظمئى ..
يطمئن روحى ..
يذهب خوفى ..
فما عدت أخشى الغرق ..
فانى سيدى..
أغرق بك ..
أعبر أسوار الظلم القاتم..
فأرى فجرا ..
يمحو ظلمة أيامى ..
وأناديك..
فتأتى ...
يذهب همى..
يكبر حلمى..
وأعشق ظلما آخر..
هو ظلم عذابات العشق..
أطعم طيرا..
رقص وسكن بين ضلوعى ..
وحمائم غنت ..
أنشودة عشق أبدى ..
وأطعمنى خبزا ..
مغموسا ..
بترابك وطنى..
بملح الآرض..
وسأهمس لك ..
أن وليدا ..
كالصبح القادم آت ..
سأطعمه أنا ..
كل تفاصيل الحلم ..
وملامح وجهك..
وضحكات عيونك ..
أعبر ساحات الآلم المعهودة..
وأطلب عند الموت ..
شهادة..
وأعلم ساعتها ..
سأرقب وقت استشهادك..
وأقبل جسدا مسجى..
وأقبل جرحا طاهرا..
وأهمس فى أذنك ..
أيا حبا تعذبت به ..
عذبنى حتى الموت..
وسأهمس لك..
أن وليدا كالصبح القادم ..آت ..
سأعطيه اسمك..
وتفاصيل حياتك ..
وتاريخ استشهادك..
ويكفينى فخرا ..
أنه منك ..
ويشبهــــــــــك
0 comments:
إرسال تعليق