جَـنّ الليل/ محمود شباط


ما دام جَـــنّ اللـّيـْلْ يــا لـَيلـَى تـَعـِي
نـْسـْمـَرْ خـَدارى عَ حواف اللاوعي
فـِرِّي معي تا نسهر بْمَسْكـَنْ عـْقـاب
عَ تلال بـَدْرا قـْمـَيـْرْ شـي إنو وعي
وحتى ان دهمنا الليل بـِريحْ وضباب
يا زغيرتي !! ما بتبردي وإنـتي معي
إنتي فـَرَاشِه مْـلـَوّني بـْحَرّ الشباب
متل الشهاب بـْتـُولـَعـِي .. و بـْتـْولـّعِي
نـِ عْطِشت بْرْشُف من قُطـَيرات الرضاب
و إن جعت باكل ما بتمي بتوضعي
و نـِ تـْألـّمْتْ أنتي الطبيبة للمصاب
بـْمَلـْمـَسْ إيديكي بـَلـْسميلي مَوْجـِعـِي
ضَلـِّي معي ! طـَفـِّي بهجير الإلتهاب
وان ساورت أهدابك ملوك الكرى
سْريرك مْجَهـَّزْ بين قلبي وأضلعي

الخبر في : 05/08/2010

CONVERSATION

0 comments: