رِجـــالٌ و هَشيم/ محمد ناخيل
تَنــاثَرت رِجــالُ هَـــذا الوَطَن
عَبرَ المَضيقِ
وَ تَلاشَت بَراعيمُه
كَــــما في لَيلَةٍ
تَلاشى هَشيمٌ في حَريق...
....
هَذا القَسَم
لِكَي لا نَنْسى
أَننـــا شَظَـايَا هَذا اللهِيب
وَ أَنهُ إِنْ تُحَلقُ أَ حْلامُـــنا
وَراءَ الْبَحْرِ العمَيق
أَوْ تَسير ُ وَحيدَة
عَكْسَ الطريق...
فَنَحْنُ وَ إِنْ غَمنــا حـــاضِرٌ
لَنْ نَكُــف عَنِ الـصراَخِ
وَ إِنْ كَفَفْنـــا عَنِ التصفيقِ.
فرنسا
0 comments:
إرسال تعليق