هل سبق و أن دسّ الضّباب في جيبك
قطعة حلوى
عظما شهيّا سرقه من كلب الحديقة
و أذّن في أذنك الدّيك الأسود
فقمت تصلّي
تستغفر ربّك
من ذنب فعله غيرك
حملت سلالة أجدادك على كتفيك
نخلت ما تبقّى من أحلامك في غمازتي وجهك
ليشتعل ما تبقّى من فتيل فتوحاتك
أنظر
فنجانك أخذ لون دمك
ضريرا يتلمس طريقه إلى شفتيك
على تخوم خريفك سيج أمانيه
زرعها طحالب حبر
و حرف
رجولة أفق
و شعب
فابتل النص بلعاب الملح
خاتل جاره السكر في لونه
قال خذه
لكن إياك أن تسكر
0 comments:
إرسال تعليق