مش كل حاجة تعملها أمريكا تبقى غلط وما ينفعش تشوف أمريكا بس فى الجانب المظلم فيها ومع إختلافى لمعظم سياسات أمريكا وبخاصة فى ظل حكم الإرهابى أوباما بن لادن للبيت الأبيض حتى حوله لكهف من كهوف تورابورا إلا إنه لما أمريكا تعمل حاجة صح نقول لها أيوه هو ده الكلام ولما تعك نقول لها غورى بغباوتك.
لكن أيه الصح إللى عملته أمريكا ؟ والجواب هنا إنها إتلصصت وإتصنتت على خلق الله فى كل الدنيا حتى على أعز أصحابها بس بالطبع الحلو ما يكملش لأنهم ما إتصنتوش على أوباما وإلا كان زمانه فى السجن لو إنكشفت مكالماته مع إرهابى العالم ومنهم على سبيل المثال الشاطر والإستبن بتاعه لأن المخابرات الأمريكية أنبه إخواتها كانت حا تعرف إن رئيسهم أوباما عضو جماعة الإخوان وخلية نايمة فى تنظيم أيمن الظواهرى.
طبعا المتشنجين بتوع حكوك الإنثان والنوشتاء الثياثيين حا تيجى لهم تشنجات عصبية وحول فى العينين وتخلف عقلى وتقلصات فى القولون ويقول لك إزاى يتصنتوا وده إعتداء على الحكوك وكلام عبيط من هذا العبط وبنقول لهم لازم يبقى فيه تصنت ولازم يبقى فيه تجسس أومال حا يكتشفوا الإرهابيين إزاى وحا يكتشفوا العمل الإنتحارى قبل حدوثه إزاى وإوعوا تكونوا فاكرين الإرهابيين حا يبلغوا عن روحهم قبل ما يعملوا مصيبة ولولا التجسس كان زمان الإرهاب معشش فى كل مكان وكل يوم كارثة من نفس نوع 11 سبتمبر ولذلك سيبكوا من هجص الحكوك دى لأن الأمن أهم من كل الهبل ده لما يحتكم الأمر فى أيد ناس بتقطع الرقبة وتاكل الأكباد فتلك النوعية تبرر التصنت والتجسس وإللى خايف من حاجة يلم نفسه.
و هو هو نفس الهطل بتاعنا لما هجم المنكوسين بتوع نكسة يناير على أمن الدولة المصرى لتدمير كل الأدلة على إجرام الإخوان لكى يبيضوا صفحتهم الجنائية وعلشان كده الإستبن قدم ورق ترشيحه و الفيش والتشبية زى الحليب مع إنه بتاع سوابق ده غير إنه ناقص عقل وحكمة وغير كامل الأهلية وبعد إتلاف الأدلة صار الإرهابيين نجوم مجتمع ورؤساء أحزاب والدنيا باظت وخربنا البلد وده بيثبت أهمية الأمن وشغل المخابرات وأمن الدولة بالذات والحكومات مش حا تفتح المندل علشان نعرف الخطر جاى منين ونحول أمن الدولة لوزارة فتح المندل
0 comments:
إرسال تعليق