في 25 يناير خرج الشعب وراء مجموعة من الشباب يطالبون بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية وتمادي الشعب مع هؤلاء الشباب في مطالبهم التي طالبت باسقاط النظام وترك الرئيس مبارك للسلطة وبعد ان تحقق للشعب ما اراد عاش أجواء الفرحة منتظرا العيش والحرية والعدالة الاجتماعية لكن للأسف وجدنا هؤلاء الشباب قد ترك الشعب بمعاناته ولم يعد يتحدث عنها وفقط ما كانوا يتحدثون عنه هو الدستور والانتخابات الرئاسية ومجلس الشعب والشوري وتسليم المجلس العسكري للسلطة قبل ان يستحوذ عليها وهو الصراع الذي استمر لشهور وشهور عبر تظاهرات لاتنتهي في ظل امن يتلاشي واقتصاد ينهار ومعاناة لشعب تزاد يوما بعد يوم فالفقير يزداد فقرا ووالبطالة ترتفع وما كان موجودا بدا الشعب يفتقده كل هذا وهؤلاء الشباب كل ما يعنيهم هو الظهور عبر الشاشات والتحليل السياسي والحديث عن الدستور والانتخابات وتسليم السلطة وكلما ارادوا الشعب في تظاهرتهم خرجوا ليتاجروا بدماء من مات وبدءوا في التحدث عن القصاص لدم الشهداء وبعد انتهاء التظاهر يعودوا لما كانوا عليه ولحديثهم المعهود متناسين ان هناك شعب قضوا علي استقراره وامنه ووعدوه بالكثير والان يعاني اشد المعاناة .
ومرت الايام وجاءت الانتخابات الرئاسية ورأينا هؤلاء يحاربون بشدة وصول اي شخص من النظام القديم للسلطة الامر الذي دعاهم لحشد الناس لانتخاب مرسي ممثل جماعة الاخوان والابتعاد عن احمد شفيق ممثل النظام البائد وجاء محمد مرسي وازادت معاناة الشعب اكثر واكثر ورأينا انتهاكاته للقانون والدستور رأينا الأرواح التي ازهقت في عهده رأينا مصر وهي تباع ويفرط في ترابها بكل سهولة وبساطة رأينا هذا ولم نر هؤلاء الشاب المنادين بالحرية والعدالة الشباب المنادين بالقصاص لدما الشهداء وبدأت الايام في المرور وبدأت المعاناة تزداد أكثر فأكثر وبدأ المواطن يفقتد ما كان يتمتع به في العهد الماضي فلا كهرباء ولا مياه ولا امن في ظل جماعة تريد ان تمكن نفسها من حكم مصر ومعارضه تقاتل للوصول إلي السلطة وشباب اكتفي بان يكون ناشط سياسي يظهر في البرامج للتحليل ويكتب في الصحف والمجلات واكتفي بالمكسب الشخصي بعد ان انتقل من حال الي حال ومن طبقة الي طبقة اما المواطن فلا يشعر به الا الله سبحانه وتعالي هذا الشعب الذي سار خلف هؤلاء الصبية الذين القوا به في البحر وتركوه ليغرق بمفرده .
ومنذ أيام بدأنا نسمع عن حركة تسمي تمرد تجمع توقيعات المواطنين وتطالبهم بالنزول يوم 30 \ 6 لازاحه مرسي وجماعته عن الحكم واستكمال أهداف الثورة العظيمة والغريب أن الشعب بدأ يتجاوب مع هذه الحملة وبدأ يوقع عليها دون أن يسأل نفسه ماذا بعد ؟ ومن هؤلاء الذين يقودون هذه الحملة ؟ وأي ثورة التي يريدون استكمال اهدافها ؟ ان كره الاخوان المبرر للاخوان ورغبتهم في التخلص منهم سمحت لشباب الثورة العظماء ورموزها للتلاعب بالشعب مرة اخري فنفس الوجوه التي قادت تلك الثورة العظيمة التي قضت علي الاخضر واليابس هي من تقود تلك الحركة وتؤيدها امثال البرادعي وحمدين واسراء عبد الفتاح ووائل غنيم ودومة واسماء محفوظ هؤلاء الذين نسي الشعب انهم هم من بدأوا الخراب هم من القوه في البحر وتركوه ليواجه مصيره فراح ينساق خلفهم مرة اخري .
إنني اؤييد وبشده رحيل مرسي وجماعته فيكفي ما الحقوه بالوطن من خراب ودمار لن يتوقف الا بالتخلص منهم ولا الوم علي الشعب في السعي لتحقيق ذلك لكن ما لا اقبله ان يرضي الشعب ان يكون القائد تلك الوجوه التي نسبت الخراب لمرسي وجماعته وتناسوا انهم هم أول ن بدأ الخراب . واتساءل إلي متي ينقاد الشعب خلف هؤلاء ؟ إلي متي يسمح لهم بالحديث عن نكسةعلي انها ثورة ؟ فعلي الشعب ان يتذكر ان 25 وما جاءت به ومن قام بها ما هي إلا مؤامرة علي الوطن وأن الالتفاف مرة اخري حول من صنعوها اي ما كانت الأسباب هو اصرار من الشعب علي استمرا تلك النكسة ، علي الشعب ان يدرك ان هؤلاء الشباب لا يقلون جرما عن الاخوان وانهم والاخوان سبب ما تعاني منه مصرالان وما سوف تعاني منه لسنوات واذا خرجت الشعب عليه الا يطالب برحيل مرسي فقط ولكن برحيل تلك الوجوة الثورية العظيمة التي دمرت كل شئ عليه ان يطالب برحليهم قبل رحيل الاخوان . غير ذلك فليدرك الشعب أن لا سبيل للنجاه وانه سيغرق سيغرق لا محالة وللاسف ليس وحده ولكن سفينه الوطن بأكملها .
الكاتبة \ سلوي أحمد
ومرت الايام وجاءت الانتخابات الرئاسية ورأينا هؤلاء يحاربون بشدة وصول اي شخص من النظام القديم للسلطة الامر الذي دعاهم لحشد الناس لانتخاب مرسي ممثل جماعة الاخوان والابتعاد عن احمد شفيق ممثل النظام البائد وجاء محمد مرسي وازادت معاناة الشعب اكثر واكثر ورأينا انتهاكاته للقانون والدستور رأينا الأرواح التي ازهقت في عهده رأينا مصر وهي تباع ويفرط في ترابها بكل سهولة وبساطة رأينا هذا ولم نر هؤلاء الشاب المنادين بالحرية والعدالة الشباب المنادين بالقصاص لدما الشهداء وبدأت الايام في المرور وبدأت المعاناة تزداد أكثر فأكثر وبدأ المواطن يفقتد ما كان يتمتع به في العهد الماضي فلا كهرباء ولا مياه ولا امن في ظل جماعة تريد ان تمكن نفسها من حكم مصر ومعارضه تقاتل للوصول إلي السلطة وشباب اكتفي بان يكون ناشط سياسي يظهر في البرامج للتحليل ويكتب في الصحف والمجلات واكتفي بالمكسب الشخصي بعد ان انتقل من حال الي حال ومن طبقة الي طبقة اما المواطن فلا يشعر به الا الله سبحانه وتعالي هذا الشعب الذي سار خلف هؤلاء الصبية الذين القوا به في البحر وتركوه ليغرق بمفرده .
ومنذ أيام بدأنا نسمع عن حركة تسمي تمرد تجمع توقيعات المواطنين وتطالبهم بالنزول يوم 30 \ 6 لازاحه مرسي وجماعته عن الحكم واستكمال أهداف الثورة العظيمة والغريب أن الشعب بدأ يتجاوب مع هذه الحملة وبدأ يوقع عليها دون أن يسأل نفسه ماذا بعد ؟ ومن هؤلاء الذين يقودون هذه الحملة ؟ وأي ثورة التي يريدون استكمال اهدافها ؟ ان كره الاخوان المبرر للاخوان ورغبتهم في التخلص منهم سمحت لشباب الثورة العظماء ورموزها للتلاعب بالشعب مرة اخري فنفس الوجوه التي قادت تلك الثورة العظيمة التي قضت علي الاخضر واليابس هي من تقود تلك الحركة وتؤيدها امثال البرادعي وحمدين واسراء عبد الفتاح ووائل غنيم ودومة واسماء محفوظ هؤلاء الذين نسي الشعب انهم هم من بدأوا الخراب هم من القوه في البحر وتركوه ليواجه مصيره فراح ينساق خلفهم مرة اخري .
إنني اؤييد وبشده رحيل مرسي وجماعته فيكفي ما الحقوه بالوطن من خراب ودمار لن يتوقف الا بالتخلص منهم ولا الوم علي الشعب في السعي لتحقيق ذلك لكن ما لا اقبله ان يرضي الشعب ان يكون القائد تلك الوجوه التي نسبت الخراب لمرسي وجماعته وتناسوا انهم هم أول ن بدأ الخراب . واتساءل إلي متي ينقاد الشعب خلف هؤلاء ؟ إلي متي يسمح لهم بالحديث عن نكسةعلي انها ثورة ؟ فعلي الشعب ان يتذكر ان 25 وما جاءت به ومن قام بها ما هي إلا مؤامرة علي الوطن وأن الالتفاف مرة اخري حول من صنعوها اي ما كانت الأسباب هو اصرار من الشعب علي استمرا تلك النكسة ، علي الشعب ان يدرك ان هؤلاء الشباب لا يقلون جرما عن الاخوان وانهم والاخوان سبب ما تعاني منه مصرالان وما سوف تعاني منه لسنوات واذا خرجت الشعب عليه الا يطالب برحيل مرسي فقط ولكن برحيل تلك الوجوة الثورية العظيمة التي دمرت كل شئ عليه ان يطالب برحليهم قبل رحيل الاخوان . غير ذلك فليدرك الشعب أن لا سبيل للنجاه وانه سيغرق سيغرق لا محالة وللاسف ليس وحده ولكن سفينه الوطن بأكملها .
الكاتبة \ سلوي أحمد
0 comments:
إرسال تعليق