أنبؤوني أن البحر غادر
والموج لا يُقهر
أنبؤوني أن العشق بحر
وثوراته لا ترحم
يشعل الحريق بجوف الجليد
وبقلبي أشعل نار السعير
أُخْمِدُ قلبي
فيُضْرِمُ النار بحدقي
اكتحلت السهد
واتخذت الليل إثمدا
وخيوط الشمس مرفأ
وهجها لظى يضني
بَكت دمعاتي مشكاتي
والنزف يذرف صبري
ما خَفّفَ ملحهما عني
حملت المهج متقدة
والجفن ملتهب
أروي الظمأ من عزّ القيظ
من عبرات الشوق
والنزف يذرف صبري
ما خَفّفَ ملحهما عني
حملت المهج متقدة
والجفن ملتهب
أروي الظمأ من عزّ القيظ
من عبرات الشوق
فلا تحسبن نأيي زهدا
فهذا جواه اتقد!
إن قلبي منّي يبترئ
وعنه لا يتئد
أشتكي للبحر هواه
ويتشكيني هواي
ها أنا أتيته ليشفيني
فدنا لأكون دواه
هو النوى يشد حبل الوله
لينحني مكتوم النفس
فما حيلة الشاة؟
لايضيرها السلخ بعد الذبح
إن العيون عسعست تنادي
فهذا جواه اتقد!
إن قلبي منّي يبترئ
وعنه لا يتئد
أشتكي للبحر هواه
ويتشكيني هواي
ها أنا أتيته ليشفيني
فدنا لأكون دواه
هو النوى يشد حبل الوله
لينحني مكتوم النفس
فما حيلة الشاة؟
لايضيرها السلخ بعد الذبح
إن العيون عسعست تنادي
0 comments:
إرسال تعليق