إسألوا الحصان والجمل/ رأفت محمد السيد

مال الميزان
والمصرى أصبح م النهارده
مش حيشعر بالامان
أصل حراس العدالة بيحكموا
بعد فوات الأوان
بعد مايضيع الدليل ويزود فى قلوبنا الألام
وتبدا خفافيش الظلام تنتشر مع بغبغانات الكلام
حراس العدالة قتلوا النهارده من جديد
كل شهداء الميدان
إيه جرا لك إيه ياقضا
عهد العدالة لسه باقى ولاخلاص راح وإنقضى
كل اللى شفناه ع الشاشات كان حقيقة
ولا فيلم من تأليف الهنود
أبطاله صفوت وفتحى ومرتضى
إيه العمل فيك ياقضا إيه العمل
بعد مابرأت الجميع فى حرب الحصان والجمل
لاهان عليك دم الشباب اللى كانوا لمصر الأمل
هاتوا الحصان هاتوا الجمل
 يالله بسرعه واسالوهم
راح ينطقوا بالحقيقة
حتى من غير ماتحلفوهم
رح يدلوكم ع المجرمين
لإنهم أصدق من كل شاهد خان الحقيقة أوغدر
دم إبنى مش راح يضيع واسكت وأقول قضا وقدر
برغم كل شئ ورغم حكم البراءه اللى صدر
دمك ياإبنى مش راح يروح هدر
حتى لو قالوا فى حكمهم
مفيش دليل انك قتيل
ماانت فى شرعهم مانتش بشر
وحق الدم االلى سال
واثره لسه على الحجر
ووحده اخويا ودموع ابويا
وقلب امى اللى انفطر
بكره راح يكون القاتل هو القتيل
لإنى مش راح اسيب دليل
وساعتها ماتنسوش تتهموا القدر
حكم البراءه خلاص صدر
لكن دم ولادنا مش حيروح هدر

CONVERSATION

0 comments: