رذاذ موج يقتحم أطرافي
أنثني لقشعريرة الماء في جسدي
أراقب نوارس على ضفاف البحر تغني
شموس تحوم في زرقة المياه
تستشف حرارة نيرانها في هدوئي
عنادل الضوء تلمع
وشقائق النعمان على جيدي
دع الأقمار تتوضأ من ماء سمائي
أجنحة مكسورة هائمة للطيران
تجهش لتطير في ارتياب
.....................................
وحيدة كنت كزهرة فوق ضريح
في الوادي
ألهو بزهرة قرنفل حمراء
غموض اكتنف نفسي
لألج لعبة القدر وحدي
أتسلق سلالم أشجار الصفصاف
لأخط قضائي على قرص الشمس
مسحورة بكون يتمزق فيه التيار
غائرة حائرة أسايره لانجاة
مساره شاق وعذاب الألم
....................................
اسوداد يعتلي فرائسي
تنفرد الأفكار في حصاد السنابل
تمتص رنين أجراس نفسي
أقتفي أثر ملامحي
لأعبر الجسر وأكتشف هواجسي
مجادف تتقادفني
و تنهدات تلبسني
لأراك بالروح
ألفيك بها تعانق صدري
عهد في خطوط كفي
منسوخ بحبر دمي
................................
دع الفجر في عينيك
يومض ببريقي
وتنير إشراقة ابتهالات
لتصقل نحاس صدفاتي
بعد صدإ الآلام والأحزان
شحوب يتتاءب بالمساء
يحدثني
يتطاول اسواد
لا يجليه ألاّ ضياء بدر
منبعث من سمائي
ابتسامة مرسوم ضوئها
على جوهري
........................................
أعود من أقطار أحلامي
أجر أذيال أوهامي
لأعزف قيثارة أوتاري
بأنغام الشجن
أصافح غدا بين إشراق الأغصان
واخضرار الأوراق
وبين أمس شاحب تآكلت
كما الصدأ
ريشة خفيفة تعصف بها رياحي
لترسو بمطارات أحلامي
تعود بي لذكريات خطها قلمي
ومزقت لها أوراقي
0 comments:
إرسال تعليق