تعودنا من الاسلامي الماركسي سابقا محمد عمارة ان يطل علينا من حين لآخر بكتاباته الكاذبة والسامة تعبر عن كراهيته للاقباط واستحلال دمائهم وأموالهم طاعنا في عقيدتهم و يريد ان يعود بمصر الي القرون الاولي الهجرية حيث الذمية والتكفير والقتل ويسعي الي اثارة الفتن الطائفية ويثير مشاعر الاقباط ويحفز المتاسلمين بالتحرش بالمسيحيين في وقت جل اهتمام رئيس الدولة ان يجمع كل فئات الشعب وصفوفه تحت لواء السلام الاجتماعي لمصر ودحر العدو الاسلامي الداخلي والخارجي المتربص بمصرنا , ويبدو ان الكاتب محمد عمارة يقوم بدور مرسوم له من قبل اعداء الوطن والتي تريد هدم مصر والعبث بمصائرها , لاشعال حربا اهلية تقضي علي الاخضر واليابس وهذه عادته في كتاباته السابقة بمباركة الازهر منذ الانقلاب العسكري الديني في يوليو 52
وفي كتابه الاخير"لماذا انا مسلم " الذي تم طبعه برعاية الازهر,ووزع كهدية مجانية مع جريدة الازهر المشئومة طعن في الديانة المسيحية واعتبرها ديانة وثنية وامتدادا للديانة المصرية "الوثنية"
وقبل ان ادحض تلفيقاته وأكاذيبه اود توضيح الاتي
زعم الكاتب الاسلامي محمد عمارة ان علم الاديان اثبت ان عقيدة الثليث اخذت من العقائد الوثنية القديمة في بلاد الهند والروم ومصر وشكك في عقيدة الصلب والفداء ..واطلب منه ان يوافينا باسماء هذه الكتب واصحابها وجهة اصدارها لانه ليس من المصداقية ان يكتب كلام علي عواهنه دون ان يذكر الشواهد والاسانيد واضحة والا يعتبر تدليسا علي القارئ .
وهل المصريون وثنيون ام عبدوا الاله الواحد قبلك وقبل بيئتك العربية الوثنية التي تنتمي اليها.
مافائدة هذا الكلام الان وماذا سيجني الوطن من هذه الافتراءات؟
كلام الاسلامي محمد عمارة يؤكد ان اقباط مصر هم سلالة الفراعنة واصحاب الوطن اما هو فنازح مع المحتل العربي
هذا ايماننا ما شأنك به يكفي انه لايحض علي القتل والكراهية
هل تقبلوا ان نتبادل الاتهامات خاصة وتكون مصر ساحة للخلافات والاختلافات لن يسافيد منها الا اعداء الوطن
اليس الافضل وانت في الحلقة الاخيرة من عمرك ان تخدم الوطن بكلمة طيبة بدلا من اشعال نيران الفتن
ليس العيب فيك وحدك بل يشترك معك مشيخة الازهر التي وافقت علي نشر الكتاب الكاذب والتافه
هل تعرف العيب ياسيد عمارة وتعلم ادب المعاملة
يقول الكتاب المقدس : حنجرتهم قبر مفتوح بأسنتهم قد مكروا سم الاصلال تحت شفاههم فمهم مملوء لعنة ومرارة
يقول اريك هورنونج في كتابه ديانة مصر الفرعونية ص259( لااله الا اتون واخناتون رسوله ) هل نقول ان الاسلام اخذ من المصرية القديمة , كان المصريون يصومون ثلاثين يوما والصلاة خمسة مرات يسبقها الوضوء وكانت الصلاة بسجدات , هل نفهم من هذا ان الاسلام جذوره مصرية "وثنية" في حين كتب الشيخ خليل عبد الكريم انها جذور عربية قبل الاسلام !!!!
مقارنة بين الثالوث المسيحي والثالوث المصري
المصريون يؤمنوا بتعدد الآلهة في نطاق واسع وليس عقيدة الثالوث فقط
فكان تاسوع الالهة اكثر شهرة في التاريخ المصري وليس عقيدة الثالوث
كان المصري يؤمن بالإله "رع"، الذي خلق الإله "شو" والإلهة "نفتوت". وباقترانهما أنجبا الإله "جب" إله الأرض، والإلهة "نوت" إلهة السماء، اللذين تزوجا وأنجبا أوزوريس، وإيزيس، وست، ونفتيس، وبزواج أوزوريس وإيزيس أنجبا الإله حورس.. إلى جوار آلهة أخرى كثيرة كان يعبدها المصريون
فأين عقيدة " الثالوث " في كل هذه الجمهرة من الآلهة؟
هل يمكن انتقاء أية ثلاثة آلهة وتسميتهم ثالوثًا؟
وفي مثال قصة أوزوريس وإيزيس، به عشرة آلهة مصرية وفي بعض الاحيان نجد ثمانية الهة (المثمنة) ، لو أردنا أن نأخذ هذه القصة كمثال
ولم يكن الثالوث هو العقيدة الاساسية انما التاسوع : تقول نصوص الاهرام "وأكثر المجموعات أهمية هو التاسوع التي يشهد بصحتها لاول مرة تاسوع هليوبوليس الذي اعطي النموذج لتاسوعات اخري في مجمع الالهة نجد لها قوائم من الالهة التسعة وهم آتوم ينجب بالتلقيح الذاتي اول مجموعة مقدسة مختلفة بعضها عن بعض في الجنس وهي شو وتفنوت وجب ونوت وانتجت الوحدة بين اله الارض هذا واله السماء الاخوة اوزوريس وايزيس وست ونفتيس الذين اكملوا التاسوع واختفي ست pyr1655b Ggriffiths منذ الدولة الحديثة وحل حورس محله
كما أن في قصة تخليص إيزيس لزوجها المقتول أوزوريس، وإعادته إلى الحياة، ساعدها تحوت إله الحكمة، و أنوبيس إله التحنيط، وأيضا ًساعدتها أختها نفتيس.. فليست القصة "ثالوثا". وليست في عقائد المصريين القدماء عقيدة تسمى التثليث على الإطلاق.. ومع كل ذلك نقول
إن المسيحية لا تؤمن بتثليث فقط، إنما بتثليث وتوحيد
ففي قانون الإيمان المسيحي نقول في أوله " بالحقيقة نؤمن بإله واحد". وحينما نقول
باسم الآب والابن والروح القدس، نقول بعدها "إله واحد. أمين". وفى الرسالة الأولى للقديس يوحنا الإنجيلي يقول " الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة: الآب والكلمة والروح القدس.وهؤلاء الثلاثة هم واحد" (1يو7:5 )
والمسيحية تنادى بأن الأقانيم الثلاثة إله واحد
كما وردت في " 1يو7:5 ". وكما وردت في قول السيد المسيح "وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس" (إنجيل متى 19:28)، حيث قال باسم، ولم يقل بأسماء
الثالوث في المسيحية يمثل الله الواحد، بعقله وبروحه، كما نقول إن الإنسان بذاته، وبعقله وبروحه كائن واحد، وإن النار بنورها وحرارتها كيان واحد
أوزوريس وايزيس وحورس ليسوا إلهًا واحدًا بل ثلاثة
قصة زواج إله رجل " هو أوزوريس "، وإلهة امرأة " هي إيزيس " أنجبا إلهًا إبنًا " هو حورس "
وليس في الثالوث المسيحي امرأة، ولا زواج،
ولو كل أب وأم وابن يكونون ثالوثًا.. لكان هذا الأمر في كل مكان، وفي كل بلد، وفي كل أسرة. ولكنه في كل ذلك لا علاقة له بالثالوث المسيحي
فالابن في المسيحية ليس نتيجة تناسل جسداتيا
والمسيحية تؤمن ان الله روح " يو24:4 ". وهو منزه عن التناسل الجسدي. والابن في المسيحية هو عقل الله الناطق، أو نطق الله العاقل. وبنوة الابن من الآب في الثالوث المسيحي، مثلما نقول "العقل يلد فكرًا" ومع ذلك فالعقل وفكره كيان واحد. ولا علاقة لهما بالتناسل الجسداني
الفكر يخرج من العقل، ويظل فيه، غير منفصل عنه. أما في التناسل الجسداني، فالابن له كيان مستقل قائم بذاته منفصل عن أبيه وأمه. وكل من الأب والأم له كيان قائم بذاته، منفصل عن الأخر. وهنا نجد خلافًا مع الثالوث المسيحي
فالأقانيم المسيحية، لا انفصال فيها .
الإبن يقول "أنا في الآب، والآب فى" " يو 11:14 "، "أنا والآب واحد" يو30:10 ". ولا يمكن أن حورس يقول أنا وأوزوريس كائن واحد! أنا فيه وهو فيّ
كذلك الأقانيم المسيحية متساوية في الأزلية. لا تختلف في الزمن
الله بعقله وبروحه مند الأزل. أما في قصة أوزوريس وإيزيس، فحدث أن ابنهما حورس لم يكن موجودًا قبل ولادته، وهو أقل منهما في الزمن كذلك قد يوجد اختلاف في العمر بين أوزوريس وايزيس. وهما الاثنان لم يكونا موجودين قبل ولادتهما من جب ونوت
أما الله في الثالوث المسيحي فهو كائن منذ الأزل، وعقله فيه منذ الأزل، وروحه فيه منذ الأزل. لم يمر وقت كان فيه أحد هذه الأقانيم غير موجود
اخيرا ..
لماذا قتل المصريون الاوائل القديس مارمرقس كاروز الديار المصرية , واضطهدوا المسيحيين لو كان الدين واحدا؟
ولماذا حدث صراع عنيف بين الوثنية والمسيحية على مدى أربعة قرون، انتهى بانقراض الوثنية، فتركها عابدوها، وتحطمت الأوثان , واعتنقوا المسيحية .
انتظر ردا منك ياسيد عمارة !!!!
0 comments:
إرسال تعليق