إذا تكرّر الحدث
يجب إمعان النظر أكثر!.
**
"إذا تملُك الأدوات المناسبة" قال
وهو يرى إلى حيوان بحجم الكفّ
ينقضّ على حيّة شموس
ويقرضها ابتداءً
مِن رأسِها.
**
"أمسكَ الحاكمُ بأمره ضعيفاً
من الذين يتحدّون ضعفَهم
وفي قبوٍ أذاقه مرّ الكهرباء والتغطيس بالماء
إلى فتحتي الأنف وتخليعِ الأظافر وتحطيمِ الأصابع
ولكي يليّن له لسانه أخيراً ونهائيّاً
استجلب من الشارع عابراً وشنقه له أمام عينيه
منتفضاً حتى سكن تماماً".
**
على رغم علمي أن التفاوت الطبقي تشغله قضبانُ السجون.
**
"انتبِه إلى ما يمكن أن توحي به حركاتك الظاهرة
فالناحية أعقد بكثير ممّا تعتقد
المحظوظ يعرف أنّك لن تتحكّم بالتاريخ.
**
الفشل خطّة مرتجَلة.
**
وإلى حين استيعابك الجيّد للتناقضات
يجب أن تستمرّ متظاهراً
في كلّ مناسبة
أنّك على مذهب احترام حقوقِ الإنسان وحكمِ القانون.
**
النسيان!
بحر الظلمات.
**
الحريّة طبيعة
الديمقراطيّة إطار
الفنّ والأدب وجه آخر
بعدَ وجه آخر بعدَ وجه آخر.
**
بحبِّه الأصيل والجميل
يهذِّبُ قلوبَ وعقولَ الآخرين.
**
لن يصعقَك شيء.
الرابط! أين هو؟.
مرّة تسلك في طريق وعرة
مرّة أنت في مسيرة
تهتف ضدّ تحالف اللصوص والسلطة والهراوات
مرّة أنت موجة كثيراً تنكسر
لا يليق بالإنسان أن يُهان
مرّة محارِب بالسيف والترس
الحياة قطعٌ ـ وصلٌ.
هل تعلم أنّ الأشكال الهندسيّة هي بالأصل أرقام؟
هل تعلم أنّ أم كلثوم مطربة الشرق
كانت في حياتها السابقة ملاكاً حارساً؟
الحياة اتّصال، قطعٌ ـ وصْلٌ.
**
لا تكتفِ بإزاحةِ الرأس.
**
قال عن خارطة الطريق لسلطةِ قمع الناس: "كمٌّ هائل لا ينقطع من الإلهاء. ضخٌّ للمعلومات التافهة بحيث لا يكون اهتمام لا بالإقتصاد، لا بالصراع الطبقي، لا بالعلوم الطبيعيّة، لا بعلم النفس، إلخ، أي يجب أن تبقى اهتمامات الناس في تيه. اصطناعُ مشكلة بعد مشكلة. اصطناعُ حلّ لكلّ مشكلة، مثلاً: إرمِ قنبلة على كنيسة وانظرْ غاضباً صوبَ جامع، ومع شعورِ الناس بالفلتان وغياب الأمن، هم الناس أنفسهم سيطالبون السلطة أن تتشدّد، وأن تسنّ قوانين أمنيّة صارمة حتى ولو كان الثمن من حريّاتهم، ولكي يقبلَ الناسُ بما لا يُقبَل يجب التدرّج بمدى عقد من الزمن".
**
قال عن خارطة الطريق لسلطةِ قمعِ الناس: "يجب إشغال الناس إلى درجة لا يعود لديهم دقيقة للتفكير، إذّاك تكتمل مواصفات الحظيرة بالتمام".
**
وقال: "اصطنعْ معضلة بعد معضلة (قال طبعاً للقائم على السلطة) إرم لكلّ معضلة مسكّناً".
**
وقال: "اصطنعْ أزمة ماليّة لكي يكون الحلّ على حساب تدنّي مستوى الخدمات والحقوق".
**
وقال: "لكي يَقبلَ الناسُ باستسلامٍ واقعَهم يجب تجريعهم السمّ بالتدرّج على أنّه شفاء ونقول لهم أنّه مرّ بالطبيعة ولكنّه حلو بالثمرة. الناس حاضراً يوافقون فكرة تحقيق مكتسبات مستقبلاً، لماذا؟ لأنّهم يميلون إلى الإعتقاد أن الغد هكذا سيكون أفضل، وأنهّم هكذا يمكنهم اجتناب دفع الثمن الذي لا مستقبل ولا غد من دونه".
**
"يليق بالسلطة أن تخاطب الناس كأنّ أعمارهم لا تزيد على 12 سنة. إنّ مخاطبة شخص وكأنّه طفل إبن 12 سنة فإنّ استيعابه سيكون مجرّد من الحسّ النقدي، وبالمستوى ذاته الذي هو عليه استيعاب طفل عمره 12 عاماً. يجب استثارة العواطف لا التفكير. لا يعطّل المنطق كالعاطفة، وهذا وحي كلاسيكي قديم لطالما استُدعي تاريخيّاً. إنّ تعطيل المنطق يُعطّل أوّل ما يُعطّل الحسّ النقدي. العاطفة تفتح حيّزاً لبذار رغائب وسلوكيّات وأفكار. يجب تقديم أجود التعليم لأبناء الطبقات العليا وأحطّه لأبناء الطبقات السفلى. الهوّة المعرفيّة هي تجسير للهوّة الطبقيّة".
**
"يجب تعميم الرداءة من خلال تقديمها أنّها روائع. يجب أن ينتكس التمرّد لينقلب إلى إحساس بالذنب كأن يعتقد الإنسان أنّه هو لا غيره مسؤول عمّا يصيبه لأنّه ناقص عقل ودين فلا يقف بعدُ مسائلاً أو معارضاً لنمط الإنتاج بل يحمل الكرباج ويجلد ظهره. إنّ معادل التعاسة والإكتئاب هو الإنغلاق على الذات والتداعي من الداخل".
Shawki1@optusnet.com.au
0 comments:
إرسال تعليق