راح يبحث في الكونِ
عن نجم ثاقب ٍ يهدي ... !!
ساح حول بروج ٍ
لا تحيا فيها كائناتْ ...
في خضم التلاشي
داهمته شِهاب”
ليس عليها وجه الضوءْ ... !!
مرّ بالنورِ
بات ظلاما - من بعدُ - للغرباءْ ...
إنحاز إلى نخبةٍ ظنّها
لا تمضغ ألفاظ الخُشب للغرباءْ ...
إعتراه ظلام دروب ٍ
فلم يحظ فيه بمصباحٍ
أيّ - ما - من الغرباءْ ... !!
دار حول فلك الشِعرى
تارة يستنيرُ
وأخرى يخبو
في أوجُه الغرباء ْ ...
طاف حول ديارٍ
فلا باب فتِحتْ
ولا يد عانقتْ غرباءْ ...
تاقتِ النفس تحت سماءٍ
فما سُرّ فيها عشيق”
ولا أحد الغرباءْ ...
حُدِدتْ لأناسٍ مقاييس الأمنياتِ
فما كان - منها - سهم للغرباءْ ... !!
الغريب دوما غريب”
في أرجاء الضياعِ
وتحت سماء الغيابْ ...
0 comments:
إرسال تعليق