صور الصليب و الحطام الصادمة لمركبة كيوريوستي من كوكب المريخ/ فراس الور

إنه فيديو كليب على اليوتيوب و المواقع الإلكترونية طوله ثلاثة دقائق و بعض الثواني، و تقشعر الأبدان البشر لما يحتوي من مشاهد لم تكن لا على البال و لا على الخاطر إطلاقا كما يقال...فَنَظَرْتُ الى الصليب المغروز على القبر بوسط الرمال الصحراوية الجافة بإستغراب و رهبة، و تنقلت كَمِرَةْ كيوريوستي بين هذا القبر و كتل تشبه كتل حجرية كروية الشكل مرصوصة جنب الى جنب حيث أكد المُعَلِقْ بأنها تحرج اي مفكر عن هويتها و بما تكون بالضبط، و رصدت كامرة هذه الآلة المتحركة عدة صلبان و قطعة تم التعرف عليها بأنها قطعة لآلية حيث يخرج منها ذراع معدني...و كان هنالك طاولة محاطة بما يشبه مقاعد ايضا حيث حدد هويتها المعلق بنجاح، ألله ربي بما يرى المتفرج بهذا الفلم فما عسى ان تكون هذه البقايا...فهل هي بقايا حطام مركبة لحياة ذكية من الفضاء زارت هذا الكوكب في فترة من الفترات و تفاجئت بمناخه القاسي؟ أم اثار لحضارة متقدمة كانت سائدة بعصر من العصور ربما احتملت بيئة هذا الكوكب الحياة فيها؟
كمفكر و أديب فكرت مليا بما رأيت بهذا الكليب الذي يحمل تاريخ 3/8/2014 ...اي ان هذه الصور تم التقاطها بهذا التاريخ من كوكب المريخ عبر المركبة الآلية  كيوريوستي، و فَكًرْتُ بأمر الصلبان الموجودة بهذا الموقع ، و مَرً في ذهني العديد من الإحتمالات الخيالة منها و العلمية، و تَفَحًصْتُ بأكثرها خيالا و بأكثرها منطقية فَمِنْ نظرية الكائنات الفضاية التي أخذت حيزا كبيرا من أفلام هوليود بالماضي الى كلمات العلماء التي تؤكد عدم وجود اي حياة في بيئة المريخ القاسية إلاً البكتيريا بالرمال لم أصل إلا لنتيجة واحدة، و بالحقيقة عندما فكرت بها تجمدت الدماء بشرايين جسدي من الخوف من هذه النتيجة و بشاعة التفاصيل التي قد تكون أقرب الى الواقع...فهل كنا نشاهد ما تبقى من بعثة سافرت الى المريخ بتمويل من منافس لناسا بأمريكا؟؟؟
مما لا شك به أن الصليب جزء من الثقافة المسيحية في عالمنا البشري على الكرة الأرضية و طقس الدفن هو جزء من ثقافة بشرية و انسانية منذ أقدم عصور الحضارات البشرية التي سادت كوكب الأرض فماذا يفعل الصليب و القبر على كوكب المريخ؟ لو فعليا الكلام عن كائنات حَيًة ذكية على المريخ صحيح فلن يكون من المنطقي أن تمارس هذه الكائنات الغريبة طقوس بشرية كالدفن و غرز الصليب الذي يرجى منه ان تستريح نفس المتوفي في جنة الرب، فهذا تطابق يتعدا مصداقيته عن ما تحتمله الصدفة، كما و أن شكل القبر هو مستطيل بطول بني آدم تقريبا مما يجعله اقرب الى ان يكون مدفن لبشري، و الطاولة جزء من اثاث يستخدمه البشر بالجلوس نظرا لليونة التي يتمتع بها جسد بني آدم و قدرته على طي ركبتيه و ظهره للجلوس، فلذلك هذا يوحي ايحاءا جليا و صريحا بأن هذه كلها مخلفلات بشرية كانت موجودة على هذا الكوكب، فَمَنْ المسؤول عن ارسال هذه البعثة التي يعلم كل العلماء العاملين بحقل علوم الفضاء أن مِنْ الممكن الوصول الى المريخ و لكن العودة منه مستحيلة؟ فبنفس القدرة التي وصلت اليها العربات الآلية التي ارسلتها وكالة ناسا مثل فويجر و كيوريستي تستطيع اي مركبة فضائية بلوغ المريخ برحلة طويلة الأمد، و لكن المركبات المستخدمة لا تستطيع حمل كمية وقود كبيرة لتؤمن عودتها...فمن المسؤول عن هذه الرحلة التي لاقى طاقمها حتفهم بها؟ هنالك دولة من الدول المتقدمة التي تمتلك من العلوم ما تمتلكه ناسا في الولايات المتاحدة الأمريكة تعلم سر هذه الصور التي تنشرها وسائل الإعلام، فهنا يكمن مفتاح هذه القضية، 
و التكتم على هذه البعثة التي اصطدمت بها المركبة الفضائية  كيوريوستي بالصدفة أمر مريب فهل كانت لأهداف استراتيجية او عسكرية؟ لولا هذا الشريط الواضح الذي يصور هذه الأشياء لكنت في هذه المرحلة أبني نظريتي على التكهنات و لكن التمسك بالمنطق هو سيد الموقف هنا فهنالك صليب و قبر و صلبان آخرى بالموقع و مخلفات معدنية توحي بأنها لآلية ما...فهذه كلها توحي بأن كان هنالك زوار على هذا الكوكب الخالي من الحياة...فلم يستطيع الرواد بهذه البعثة العودة للأرض و لم يجدوا قوتا يكفي للعيش لفترة طويلة من الزمن فكانت المراحم السماية الأقرب لهم، و كان عددهم أكثر من شخص، فهنالك من صنع هذا القبر لآخر...و الله اعلم ماذا جرى للباقون، 
التفكير بإرسال بعثة بهذا الشكل هو كابوس بشع فعند هذه النقطة يتحول العلم الى آلة قتل مروعة و مدمرة، فحتى لو وقع المشتركين بها على ورقة بأنهم موافقون على اتمام هذه الرحلة هذا لا يعني إخلاء ذمة المنظمين من المسؤولية عن هذه الرحلة، فهل إذا وقعت ورقة كإنسان عند قاتل تفيد بأنني اوافقه أن يقتلني فهل سَيُبَرًءْ القاتل من جريمته؟ سؤال يجب على العلماء ان يجيبونا عليه و على الدولة او الجهة التي نظمت هذه البعثة ان تتحمل المسؤولية و ان تشرح عن حيثياتها للرأي العام، ارفق وصل للكليب على اليوتيوب التي تتناقله عددا من الوسائل الإعلامية...       

CONVERSATION

0 comments: