علي أبو الريش يوقع "الكون الارتيابي" من إصدارات اتحاد الكتاب/ عبدالواحد محمد

حبيب الصايغ يدعو الجيل الجديد للاقتداء بعمله حماسته
..............................................
الاديب الكبيرالإماراتي العربي حبيب الصائغ ورؤية موضوعية حول الكتاب ودوره اليوم وغدا في تشكيل عقل عربي؟

ونظم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات الجمعة 2/5/2014 حفل توقيع للروائي والأديب الإماراتي علي أبو الريش لكتابه الجديد (الكون الارتيابي) الصادر عن الاتحاد مؤخراً في جزأين (غريزة التأمل) و(العقل الجبار)، ضمن مشروع الاتحاد المشترك مع وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع.
وألقى حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة الاتحاد كلمة موجزة في بداية الحفل هنأ فيها أبو الريش على كتابه الجديد، وقال: إن تفوق إنتاج أبو الريش من ناحيتي الكم والنوع يؤشر على أهمية هذا الكاتب، وعلى ضرورة أن يكون قدوة للشباب، ففي كتابته نجد دائماً تحريضاً على الشعر والعمل والكتابة والحياة ، ودعا الكتاب الشباب الى الاقتداء بعمل وحماسة روائي وكاتب كبير ومواظب كعلي ابو الريش .
فيما تحدث أبو الريش عن الكتاب قائلاً إن نصوصه تتناول عقيدة الموت والحياة وكيف حاول الإنسان منذ بدء الخليقة إلى يومنا هذا مقاومة الموت والسعي إلى الخلود، وقد تعددت الأسباب والأدوات والأهداف، وكل منا في داخله كائن غامض يقوم بفض بكارة الخوف وخلق آية من آيات خلوده.
والكتاب يأتي ضمن باقة الإصدارات الجديدة التي أطلقها الاتحاد بالتزامن مع بدء معرض أبو ظبي الدولي للكتاب فعالياته، وهو كما جاء على صفحة الغلاف نصوص تأملية، أي أنه خارج سياق التجربة الطويلة لأبو الريش في حقل الكتابة الروائية، لكنه مع ذلك يلقي إضاءات كاشفة على هذه التجربة بطريق غير مباشر، إذ يساعد على وضعها في إطارها الفكري والفلسفي، ومن المعلوم أن أبو الريش مشغول كثيراً بالأسئلة الوجودية الكبرى في عمله الروائي، وهو دائم الإلحاح عليها، لذلك يأتي كتابه الجديد كما لو أنه خلاصة للرؤى والمواقف التي يمتلكها تجاه هذه الأسئلة الشاغلة.
يتألف الجزء الأول من الكتاب (غريزة الموت) من سبعة فصول: (غريزة الموت، الأديان القديمة والتوق إلى الخلود، الحضارات القدبمة والبحث عن الذات، نظريات غيرت مفهوم الإنسان عن الكون، نظريات تاريخية غيرت في التاريخ ولم تغير في مجرى العالم، إسقاطات المرأة النبيلة بحيل دفاعية مريبة) إضافة إلى الخاتمة التي حملت عنوان (التطرف بأطيافه وأنواعه).
أما الجزء الثاني (العقل الجبار) فيتألف من الفصول التالية: (الفضيلة ـ رذيلة المهمش، قانون العقل الباطن، العقل الباطن والتنوير، الانتحار الأخلاقي، العقل الباطن والخوف، العقل الباطن والقانون، العقل الباطن والموت، الإنسان بقدر ما هو سوي فهو شاذ، الإنسان: الهو والأنا الأعلى وما بينهما الأنا، الوجد البشري والإنسان الأول).
عبدالواحد محمد
كاتب وروائي عربي
abdelwahedmohaned@yahoo.com

CONVERSATION

0 comments: