ولأني أحبها كأمي
كأختي
كصديقتي
كجارتي
كطفلتي
كنفسي
أمشي أدقق ف تفاصيلها
وتشغلني شوارعها
وحاراتها,
أبحث بشغف عن راياتها المرفوعه
فوق أبنيتها,
تدمع عيوني عند المرور بشط نيلها,
أعشق صفاءه وأموت مما يلوث صفحته,
أبكيه وقت الجفاف
وأناجي طيفه الجاري وقت الفيضان,
أعشق إنعكاس شمسها الذهبيه ع صفحة نيلها الأزرق ......
كطفلة صغيرة أجري ف غيطانها
أعانق سنابل قمحها
وشواشي الذره الشهيه ....
يسحرني ليلها
فأسافر عبر نسيمها الي سمائها الصافيه
فأسكن سحابة قطنيه
بجوار القمرايه
وأرقب محادثات ولقاءات عشاقها
وأسمع نجوي الساهرين
وأعيش أحلام الهائمين
...... لإني أحبها
فكإني
كأنها
هي إيماني
وأنا مصرها
0 comments:
إرسال تعليق