رسلة إلى المشير/ د. ماهر حبيب

تحية طيبة من مصرى يحب مصر يعشق مصر حتى النخاع ويتمنى أن تصبح مصر بحق أم الدنيا ويحب كل وطنى يعمل على رفعة مصر أنت واحد منهم فقد أنقذت مصر من طاعون الإخوان ونأمل أن يستمر كفاحك حتى تعود مصر لما نتمناه كمصريين مخلصين
ولكن ..و أه من لكن فهناك الكثيرون من المستشارين والمعاونين يخصمون من رصيدك الضخم ويقوموا بدور الدبة فى الرواية الشهيرة التى عرفناها منذ نعومة أصابعنا فمن فرط حبهم لك أو لإخلاصهم لك أو من كثرة حرصهم على التملق يرتكب هؤلاء خطايا فى حق مصر تقلل من حجم الدور الذى قمت وستقوم به فما نراه ورأيناه فى الإعلام من محاولة فرضك كرئيس قادم لمصر بالرغم من أنك ستنجح دون الحاجة لهذه الزفة الإعلامية والتى تبدوا من بعيد وكأنه إيحاء من مؤسسة الجيش لعودة الحكم العسكرى لمصر .
والأن يتم إغتيال معنوى لكل من يحاول أن يقف ندا لك فى الإنتخابات بطريقة فجة تصب فى مصلحة خصومك السياسيين فتم فتح أتون نار جهنم على حمدين و عنان وحتى الإخونى ابو الفتوح لنرى ساحة الإنتخابات خالية إلا منك وقد يسمح لشعبان عبد الرحيم بالترشح منفردا امامك لتكملة الشكل القانونى فقط.
والأن يتم طبخ قانون الإنتخابات وأنت لست فى حاجة لذلك  بطريقة مخجلة لن تفيد إلا إعاقة العملية الإنتخابية وخريطة الطريق برمته فتحصين لجنة الإنتخابات خطأ قانونى سيسمح بالطعون لعدم دستورية تلك اللجنة وسيعود بنا إلى نقطة البداية أو حتى إلى نقطة ما تحت الصفر وعندما يحاول واضعى القانون بمحاولة عزل من لم يدنهم القضاء وهو تصرف غير قانونىلأن المتهم بريئ حتى تثبت إدانته  وكأنكم تخشون أن تدخلوا فى منافسة مع حتى المعزول المقيد خلف اسوار وكأن محبة الناس الحقيقية وشعبيتك الجارفة مجرد نمرا من ورق على عكس الحقيقة.
ثم توالت الخطوات السلبية مثل محاولة إيجاد شعبية وقدرات خارقة للجيش تسمح بإختراع كفتة الأيدز و فيروس سى و بعدها فى إختراع رصف الطرق وترقيع الطرق بالفهلوة ولن نتفاجئ إذا ما عبئنا الشمس فى أزايز وهى محاولات قصيرة النظر لأن الكذب ما لوش رجلين وعندما ياتى وقت الحصاد سنجد أننا أمام فضائح علمية ليس لها نظير وهى لن تضيف شيئا وإنما تطرح منه.
سيادة المشير أنت بطل قومى بدون تلك الزفة الإعلامية أنت قائد مصرى سيذكرك التاريخ الواقعى بحروف من نور سواء أصبحت رئيسا لمصر أو ظللت صمام الأمان لمصر بقيادتك الجيش فستظل السيسي الذى أنقذ مصر من الضياع وهذا يكفيك شرفا حتى ولو لم تفعل شيئا أخر على الإطلاق ....هل ننتظر غدا جديدا لمصر أم أننا سنعود لنفس الطريق الذى قاد مصر لما نحن فيه ....إننا نحلم بالغد وهناك كثيرين يحلمون بأن تعود مصر لعهود ما قبل النهضة الأوربية وما قبل التاريخ فمد يدك يا سيادة المشير لتدفع المركب إلى الأمام فى الإتجاه الصحيح قبل إن يصطدم بجبل الجليد الواقف أمامنا لكى لا نتحول لتيتانك جديدة

CONVERSATION

0 comments: