** أعلن الفريق "سامى عنان" رئيس أركان القوات المسلحة السابق ، عدم ترشحه للإنتخابات الرئاسية .. وقال "عنان" فى مؤتمر صحفى بمكتبه بالدقى "حرصا على تفويت الفرصة بالمتربصين بالبلاد .. قررت عدم الترشح للرئاسة" ..
** وبعد إعلان إنسحابه .. إنطلقت الحناجر والأقلام للطعن فى قرار الفريق "سامى عنان" .. البعض وصفه بأنه مهزوز نفسيا .. والبعض الأخر قال أن مكانته وسط الجماهير صفر ، وأنه لا يملك شعبية ولا إعلام يقف فى صفه .. وأن هناك إعلاميون إعتدوا عليه لفظيا مثل الإعلامى "أحمد موسى" .. والبعض رجح إتهامه بالتورط فى تسليم مصر للإخوان أثناء وجوده فى منصبه العسكرى ، و .... ، و... والكثير من التكهنات .. كما عبر البعض عن إرتياحه لإتخاذ الفريق لهذا القرار ..
** والحقيقة أن كل هؤلاء حتى الذين ناشدوه بالإنسحاب يجهلون الحقيقة .. فالحقيقة كانت أخطر وأعمق من مجرد الترشح أو الإستقالة .. وقد أوضحنا هذا المخطط من خلال مقال تم كتابته بتاريخ 30 يناير 2014 ، وعنوانه "أخر مخططات أمريكا .. دعم ترشيح عنان وبقاء الببلاوى" ..
** لن أضيف كلمة واحدة .. ولكن أطلب من أصدقائى القراء بإعادة قراءة هذا المقال .. وإعادة قراءة بعض التصريحات التى صدرت على لسان الفريق "سامى عنان" نفسه .. وأترك الحكم للقارئ والتاريخ ..
وإليكم المقال ..
أخر مخططات أمريكا .. دعم ترشيح -عنان- وبقاء -الببلاوى- !!!
** قد يرى البعض أنه من حق الفريق "سامى عنان" رئيس أركان القوات المسلحة السابق .. أن يرشح نفسه لمنصب رئيس الجمهورية .. وهذا لا إعتراض عليه .. فمن حق "حمدين صباحى" أن يترشح .. ومن حق "عبد المنعم أبو الفتوح" أن يترشح .. ومن حق "محمد سليم العوا" أن يترشح .. ومن حق "خالد على" أن يترشح .. فهذا حق كفله الدستور والقانون .. ولكن دعونا نفتح أخطر الملفات التى تتم الأن فى الشارع المصرى .. لإصرار الكلب الأسود الحقير الإرهابى "باراك حسين أوباما" ، وأكررها لإصراره على أن يتحدى الإرادة المصرية ، ويدمر مصر ...
** والسؤال هنا .. ما هى علاقة ترشح الفريق "عنان" بهذا المخطط ؟؟... الفريق "سامى عنان" يعتبر هو الورقة الرابحة الأخيرة التى يحاول بها الأمريكان والإخوان ، وكل القوى الظلامية ، والأنظمة الفاسدة .. دعمها ومساندتها بكل الطرق للفوز بمنصب رئيس الجمهورية .. فى محاولات مستميتة لإزاحة المشير "عبد الفتاح السيسى" من الفوز بالمنصب ..
** لذلك .. أعلنت التيارات الإسلامية دعمها للفريق "عنان" .. كما تم تسريب العديد من التصريحات المنسوبة للإدارة الأمريكية بدعمها للفريق "سامى عنان" فى حالة ترشحه .. وكما أعلنت حملة الفريق "سامى عنان" ترشحه للرئاسة ، هذا بجانب أن الفريق يجوب البلاد بالطول والعرض فى زيارات مكوكية لدعمه فى حالة ترشحه ..
** إذن .. فما هى الخطورة فى ذلك ؟ .. الإجابة بمنتهى البساطة أن الفريق "سامى عنان" يصمت تماما تجاه كل هذه التصريحات والتسريبات ، بل هو يؤيدها ويعتبرها الدعم الأساسى فى حالة خوضه للإنتخابات ..
** تتمثل خطورة ذلك فى أن الفريق "سامى عنان" هو أحد قيادات المجلس العسكرى السابق ، وتمت إقالته منذ فترة قليلة لا تتعدى عامين ، ثم بعد ذلك تم إلحاقه بمنصب مستشار للرئيس المعزول "محمد مرسى العياط" ، على أن يقدم خدماته السخية لتنظيم الإخوان المسلمين الإرهابى الذى عرفه الشعب فيما بعد .. ثم قام بتقديم إستقالته قبل أن تغرق السفينة بالمعزول مرسى العياط وعصابته ..
** إذن .. فمن الطبيعى أن تكون هناك علاقة حميمة تجمع بين الفريق السابق "سامى عنان" ، وجماعة الإخوان المسلمين .. وهذا ما يفسر أن هناك مصلحة مشتركة بين الفريق "سامى عنان" ، والإرهابى "محمد مرسى العياط" وعصابته .. فالفريق يسعى لمنصب رئيس الجمهورية ، ولا يجد إلا الإخوان لكى يردوا الجميل له بالوقوف مع ترشيحه .. فربما سيكون وصول الفريق "عنان" لكرسى الحكم هو الطريق الوحيد لإنقاذ مستقبل الجماعة الإرهابية .. وعليكم أن تتصوروا حجم التبرعات والدعم الذى ستقدمه كل من قطر وتركيا والتنظيم الدولى للإخوان برئاسة المعلم والمحرض الأول على الإرهاب فى العالم "باراك حسين أوباما" ..
** أما ما وراء الكواليس .. وأخطر مراحل ترشيحه وهى بعض الأوراق التى سيلعب بها الفريق "سامى عنان" نفسه لنشر دعايته .. وهو ضرب الشارع المصرى مرة أخرى عن طريق الأموال التى ستدعم موقفه ، وعن طريق ضرب الجيش المصرى ، وهو أخطر المراحل التى تسعى إليها أمريكا لإسقاط الجيش المصرى .. فبالقطع مازال الفريق "عنان" يحتفظ ببعض الأصدقاء والرتب داخل الجيش المصرى ، ربما بعضهم أحيل للمعاش ، وربما له أصدقاء وتلاميذ مازالوا قادة فى الجيش المصرى .. وكلاهما لهم علاقات بالشارع المصرى ... فالخطورة ليست فى إستقطاب بعض مؤيدى الفريق ، ولكن الخطورة هى شق صف الجيش المصرى وهو الهدف الذى يسعى إليه الإخوان المجرمين والرئيس الإرهابى "باراك حسين أوباما" .. فماذا لو وصل تحدى بعض المؤيدين للفريق عنان ، لمؤيدى المشير عبد الفتاح السيسى ، حتى لو أعلن أن الجيش لا يتدخل فى السياسة .. فهذا منطقى ، ويتم بكل حسم داخل الوحدة العسكرية ، ولكن ماذا بعد إنطلاق بعض القيادات العسكرية فى الشارع المصرى ، وإلتحامهم مع جماعة الإخوان الإرهابيين للإجماع على تدعيم الفريق "سامى عنان" .. أو ظهور البعض على وسائل الإعلام .. منهم من يرى ترشيح المشير عبد الفتاح السيسى ، ومنهم من يرى ترشيح الفريق "سامى عنان" .. وهذا ما سيؤجج الصراع فى الشارع المصرى .. وإستغلال بعض القنوات لهذه النقطة لتأجيج الصراع بين من كان يخدم فى الجيش حتى رتبة فريق وتمت إقالته ، وبين من قدم خدمات جليلة للدولة وحصل على رتبة مشير ..
** الأخطر من كل ذلك .. هو أن الفريق "سامى عنان" يعلم بكل الأسرار عن تحركات القوات المسلحة المصرية ، وعن حجم وعدد القوات أفراد القوات المسلحة وتحركاتهم ، وعدد وحجم الوحدات العسكرية ، وتوزيعها فى الجمهورية ، وعدد المطارات العسكرية ، وحجم الطائرات العسكرية ، وقواعد الصواريخ والخطط القتالية .. كل ذلك يعلمه الفريق "عنان" بحكم منصبه ، ولا يخفى على أحد الدور القذر الذى لعبه هو والمشير طنطاوى فى تضليل الشعب المصرى ، وتكتيفه ، والتلاعب بإصدار التصريحات الكاذبة ووعودهم الخادعة بعدم تسليم مصر للفوضى أو تسليمها للإخوان ، أو وعودهم بعدم تركيع مصر .. ورغم ذلك تبخرت كل وعودهم فى الهواء لنكتشف فى النهاية أنه تم تسليم مصر للإخوان وتم تركيع مصر ، وأن الكثيرين شاركوا فى الإنتخابات الرئاسية الأخيرة والتى كانت بين الإرهابى والمعتوه مرسى العياط ، والفريق الطيار "أحمد شفيق" ..
** كل هذه السيناريوهات يعد لها الأن على قدم وساق .. فمن يدرينا ألا تتحقق كل هذه السيناريوهات ، وإذا إفترضنا أننا فى مواجهة حتمية مع هذه المؤامرة .. فما هو الحل لوضع حد لهذه الفوضى .. هل سنظل نتحدث عن قصة هل المشير سيترشح أم لن يترشح ؟ .. هل المشير السيسى وضع تصور وبرنامج سياسى للفترة القادمة فى مصر فى حالة ترشحه .. ثم ينتقل الشارع إلى الحديث عن ترشح حمدين صباحى أو خالد على أو عبد المنعم أبو الفتوح ..
** كل هؤلاء يعلم الشعب المصرى أنهم ظهورات ليس لهم تواجد فى الشارع .. ولكنهم سيكونوا الوجه الأخر للمرشح العسكرى الإخوانى الأمريكى ، الفريق "سامى عنان" .. لرغبة كل هؤلاء للإستمرار فى سيناريو إسقاط مصر ، وأكررها أن كل هؤلاء المرشحين يعلمون أنهم لن يحصلوا على أصوات الشعب المصرى ، ولكنهم سيحاولون تفكيك الشارع ، والمقابل المادى سيكون أكثر مما يتصوره البعض ..
** أخيرا .. من هى الجهة الأمنية التى يجب أن تعمل فورا لكشف كل هذا المخطط وكشفها أمام الرأى العام المصرى ...
** الكارثة الثانية .. هى إستمرار رئيس الحكومة "حازم الببلاوى" فى منصبه .. فقد نشر بمعظم الصحف ، وتم تداوله فى مواقع التواصل الإجتماعى ، والإعلام المصرى ، والقنوات الفضائية ... تصريحات نسبت للسيد المستشار "عدلى منصور" الرئيس المؤقت بتجديد الثقة فى د ."حازم الببلاوى" رئيسا للحكومة ، وبالطبع نشر الخبر على مسئولية مصدر مجهول رفض ذكر إسمه ..
** أعتقد أن هذا الخبر لا يعلم رئيس الدولة عنه شيئا ، وإنما تم تسريبه من خلال مستشارى الرئيس أو بعض أعوان الببلاوى ، وتلقف الخبر بعض المواقع الإلكترونية الهايفة التى تعمل لصالح أمريكا والصهيونية العالمية ، وتعمل لتحقيق أهداف هدم الدولة المصرية وإسقاطها ..
** وإذا إفترضنا بالفعل صدور هذا التصريح وهو مخالف لكل الواقع الذى تعيشه مصر .. فالكارثة التى تعيشها مصر بعد عزل حكم الإخوان ، هو الدكتور حازم الببلاوى نفسه وبعض وزراء حكومته ، وعلى رأسهم "د.حسام عيسى" ، ود. "احمد البرعى" ، ود ."زياد بهاء الدين" الذى حاول أن يهرب بجلده .. فتقدم بإستقالته والتى رفضها رئيس الحكومة .. بل رفض حتى مناقشتها .. لأنه يعلم أن حكومته جميعهم سيتقدمون بإستقالتهم بعد خراب مالطة .. وخاصة ما يمارسه مستشارى الرئيس أحمد المسلمانى ومصطفى حجازى الذين تم إختيارهم بعناية فائقة من مستشار رئيس الدولة للعلاقات الخارجية السابق الذى هرب وتركهم ، وهو الأب الروحى لكل هذه الحكومة التى تنفذ تعليماته بكل حذافيرها .. وهو د."محمد البرادعى" ليكونوا عيون البرادعى فى الحكومة وفى مصر ..
** وإذا كان الخبر صحيحا .. فأى نوع من الثقة التى يجددها الرئيس المؤقت فى رجل يجب أن يحاكم فورا على جرائمه التى تعدت جرائم الإخوان بكل إجرامهم ..
** نعم .. هذه الحكومة هى التى تعطى الضوء الأخضر لكل العمليات الإرهابية والإجرامية التى تحدث فى الشارع ، وداخل الجامعات .. هذه الحكومة لم تنتفض رغم سقوط العشرات من ضباط وجنود الشرطة ، وضباط وجنود الجيش المصرى .. فرئيس الحكومة يتحمل مسئولية شهداء الشرطة والجيش الذين يتساقطون كل لحظة .. فى الوقت الذى يخرج علينا كالسوس فى منتدى دافوس بالنمسا ليستخف دمه ويعلن أمام العالم أن نساء مصر يدعمون ترشيح المشير عبد الفتاح السيسى بسبب وسامته .. ياخفة دمك يا أبو وجه قبيح ..
** لم يكن هذا هو تصريح رئيس الحكومة الشاذ والوحيد .. بل سبقه تصريحات ليست ساذجة ، بل كانت تهدف إلى أشياء تدعو إلى إسقاط الدولة وتفكيكها .. ومع ذلك مازال فى منصبه .. فهل يخرج علينا رئيس الدولة ليوضح صحة هذه التصريحات ..
** أما عن إصرار الببلاوى على الإستمرار فى منصبه حتى إنتهاء فترة الإنتخابات الرئاسية ، فهذا يعتبر أخطر من ترشيح الفريق "سامى عنان" ، فالببلاوى سوف يعمل بكل طاقته والصلاحيات الممنوحة له لتدمير عملية الإنتخابات الرئاسية ، وهذا ما أؤكده .. فوجود الببلاوى هو أكبر إسقاط للدولة والإنتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة .. هذا ما لدى وللحديث بقية !!..
صوت الأقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق