يَارِيت حَد يُقولَهَا
لسه قلبى بيشتاقلها
وفاكر لها كل الذكريات
يَارِيت حَد يقُولها
قلبى لسه بيندهلها
ومفيش معنى للحياة بعدها
وأنا كل يوم بَرَتل الترانيم والأيات
مناجاة للخالق رب السموات
خالق الحب
اللى حب كل البشر والمخلوقات
وسنين فاتت ونار حبى فى زيادة
ولسه قلبى عايش ليكى ومعاكى
زى الطفل يسعد برضاكى
يَارِيت حَد يقُولها
ترجع للعشق القديم
عشق الصبا والبراءة
عشق البيت والحارة
اللى كله حُب وحرارة
إللى إتربى فيها قلبى وقلبك
يَارِيت حَد يقُولها
عنوان بيتى زى ماكان
حتى بنفس الألوان
ولسه جواباتك ودفاترى القديمة
عليها نفس العنوان
وريشة رسمك فى نفس المكان
حتى المزاهر والكراسى هنا بتشتاقلك
ولسه صوتك وضحكك مجلجلين
فى كل ركن مَوجُودين
والستاير شايلين ليكِ حُب وحَنين
ومن سنين بَنتظر وياهم رجوعك
حتى كلبنا الصُغير--- صار كبير
لكن فاكرك وبينام جنب صورتك حَزين
وعَنيه بتقولى ------ هِيا فين ؟
وأنا محتار أأقوله ايه !!!
وكلنا فاكرينك
ساعة أجراس الكنايس وصوت الأدان
لما كُنتِ بتتمايلى زى غُصن البان
مع كل أغنية حَبتيها
وحَبناها احنا كمان
يَارِيت حَد يقُولها
تَرجَع لَعِشها القديم
لَدولابها القديم
لسه الملايات والفوط
فى مكانهم مِترَتبين
حتى بَصمة ايِديكى على المَرَايَات مِنوَرين
بتحكى قصص وروايات وحُب سنين
وطًبَقك وفنجالك فى نفس المكان
وعَشَانك مُستَحيل هَغَير العنوان
يَاريت حَد يقُولها ---- وَحَشـتينا
والشــــتا طَــــوِل ببرده علينا
وحتى زهور الجنينة
دَبلانة حَزينة
مُشتاقة لِصوَابعك الجَميلة
تَمسَح دموعنا الكتيرة
دا رجوعك هَيشفى نفوسنا العَليلَة
يَاريت حَد يقُولها شعر د \ مصطفى راشد
0 comments:
إرسال تعليق