أيها الساكن في قلبي.ودمى
أتجهلُ ما صنعت
أم سدد قلبك قاصداً وكنتَ تدري
أتجهلُ ما صنعت
أم سدد قلبك قاصداً وكنتَ تدري
كنتُ الخليُ مرتاحاً فشاغلتني
وما عذرتَ إليكَ لهفتي
ولا قبلتَ في البعدِ عذري
وما عذرتَ إليكَ لهفتي
ولا قبلتَ في البعدِ عذري
وما وصالك جدتَ به
ولا أطلقتَ من قيدك أسري
أصبحتَ الليلُ لنجومي
ولا أطلقتَ من قيدك أسري
أصبحتَ الليلُ لنجومي
والنهارُ لشمسي
والمدارُ لقمري
وغدوتَ سهرُ ليلي
وليلُ سهري
والمدارُ لقمري
وغدوتَ سهرُ ليلي
وليلُ سهري
يا راقصاً على الجراح
أتراكَ تقصدُ قتلي
أم كنتَ تائهاً مثلي بين مدٍ وجزرِ
أتراكَ تقصدُ قتلي
أم كنتَ تائهاً مثلي بين مدٍ وجزرِ
ألستَ ذا قلبٍ يئنُ إذا انكوى
وفاضت به شجون البعدِ والهجرِ
أوتحسبُ شكواي تفتقر الوفا
وفاضت به شجون البعدِ والهجرِ
أوتحسبُ شكواي تفتقر الوفا
أم تظنُ الحبَ معاناة وغدر
فتحدثُ نفسكَ بالهروب إتقاء غدري
أما حمتكَ من العواصفِ
يوماً من الأيامِ جدري
فتحدثُ نفسكَ بالهروب إتقاء غدري
أما حمتكَ من العواصفِ
يوماً من الأيامِ جدري
فلم الريبةُ والشكُ
مما يحويه إليك صدري
أما كنتَ ذا روحٍ تحنُ إلى الهوى
مما يحويه إليك صدري
أما كنتَ ذا روحٍ تحنُ إلى الهوى
وترنو لدفإٍ في ثناياك
من شمس فجري
فكما أنت ابق إن أردت
تتنازعُ الورودُ قلبكَ والأشواك
من شمس فجري
فكما أنت ابق إن أردت
تتنازعُ الورودُ قلبكَ والأشواك
ويعلوا به الأملُ حيناً
والقنوطُ أحياناً إليه يسري
واعتلِ صهوةَ جامحٍ
ولا أظنك تعلمُ
والقنوطُ أحياناً إليه يسري
واعتلِ صهوةَ جامحٍ
ولا أظنك تعلمُ
إلى أين بك يجري
إن عزّ الوصالُ
فإني محملكَ في الهجر وزري
أو رد قلبي
ودعني أختبرُ فيكَ
أيامي وصبري
إن عزّ الوصالُ
فإني محملكَ في الهجر وزري
أو رد قلبي
ودعني أختبرُ فيكَ
أيامي وصبري
0 comments:
إرسال تعليق