دمعتي معكم/ عيسى القنصل

ويح  عمري كم شجاني           نعيكم زهر الشباب
هاج قلبى فى جنـــــون ٍ          وانكسار ٍ وانتحــاب ِ
وانطوت كل العطــــور            وانتهت مثل السراب ِ
صار دمعي انفجــــارا            ولهيبا ً فى الغيــــاب ِ
اننى ابكى  ببعـــــــدي           فى ليالى الاغتـــــــراب
اشتكى وجعى لنفسـي            ليس من يدري عذابـي
كلكم اهلي وخــلّـــــــي           كلكم جار ُ ببابــــــــــــي
حزنكم ..جرح ُ بقلبي             دمعكم  دمع انتحــــــابـي
ان موت الزهــر طعن ُ            انهُ نبع ُ المصـــــــــــاب ِ
هزّني جرح ُ اتاكــــــم            هزّة ُ الغت ْ صوابـــــــــي
كيف ياتي الموت ريحا ً           قارصا ً عمر الشبـــــاب ِ ؟؟
هل تمادى الموت حقا ُ؟          هل اتى يوم الحســــــــاب ِ
هل جواد ُ عاش عمراً؟؟          ينتهى عمق التــــــــــراب ؟؟
كان محبوبا ً بلطـــــف ٍ           كان عنوان الكتــــــــــاب
دمعةُ ُ الاصحاب تحكي           عن عميق الانتســــــــاب ِ
عن عميق الحب فيكـــم           لصديق ٍ دون نـــــــــــاب ِ
حزنكم  جاء لبيتــــــــي          رغم اعوام اغتـــــــــــرابي
فاكتوي  قلبي بحــــــزن ٍ         صار حلمي من ســــــراب ِ
آه من حزني عليكـــــــم ِ          فى حضوري وغيابــــــــي
سوف القاكم جميعـــــــا           فوق تابوت الشبــــــــــــاب
فصلاتي  من دموعـــــي          وعزائي للمصـــــــــــــاب
غير ان الموت حـــــــــق ُ         لا فرار ُ من كتـــــــــــــاب ِ
كلنا نفني  بيـــــــــــــوم ِ           ننطوى تحت التـــــــــــراب ِ
فاقبلوا حزني عـــــــزاءً            انني ابكـــــــــي مصابــــي

CONVERSATION

0 comments: