لا يخرج صمتي عن صمته
ما دام النبض
يحرس قفص صدره من وشاية
القدر من إرتجاج الزمن
في عقارب الوقت
تسكنني لهفة الإنتظار
يرتجف الرصاص
في مهب الشجر
تركض الأيام
نحو نهاية حذفها
متى تصبح شقائق النعمان
فراشات بيتي
و ألوان لوركا
تصلح ما أفسده الدهر
تجاعيد لما تبقى من جدي
جسدي يعتريه الإنتشاء
قرب سماء أخرى
لا يطيب لها المقام
في غياب صرخة الشمس
كل صباح
نسي الوجوه و المرايا
يرقد الحلم بعيدا
في سباته القديم
يحلم في سماء القمر
عن طفل ضاع في الوجود
في الحدود
تسيل الخدود وقع سيزيف على الحجر
يهيج الرمل سراب الملاحم و الذكريات
يقفز الظل
يقتفي أثر صاحبه في الدجى
في إنتعال الخوف
في عين حمأ
تدون خطايا سبأ
من حكم امرأة
تقاوم أنوثتها من جحيم الإغواء
خارج بلاط كسرى
تأتي الإنتصارات ناقصة
لأن عرافة العرب
أمسكت مكنسة الرمل
مقلوبة
قالت : هنا الحرب
و الركاب خاوية من صهيل الخيل
أعود إلى مرتع الهزائم
أنبش التربة
عساي أجد أعشاب فقدان الذاكرة
أعود إلى مقتبل العمر
ألعب في الزقاق الخلفي
لفرح العيون و إشتعال الخدود
نشيد الحلم الباقي
أصيك يا إبني بالصمت
أتذكر العبارة من فم جارتنا القريبة
من شيخ صادفته
في طريقي إلى القدس
إلى المدن البعيدة
عن خريطة الوطن
و الواجب المدرسي
تذكرت أستاذ الجغرافيا
كانت إشارته توحي بالعروبة
أحسست بروح الإنتماء
لشيء يخالج صدري المكلوم
أتحرى عن تفاصيل أخرى
تعيد للذاكرة صحو فراستها
أنتظر خروج الوقت
من زنزانة تعاكس
إختباء الشمس في النفق البعيد
تعود قوافل الأسرى
إلى بداية الزحف
لم تكن الحرب قد نضجت
في وقعها الكارثي
تحمل غبار العواصف
القادمة من بدائية الأشياء
على باب الصحراء
اجتمعت القبائل من حولي
تسأل عن أثر الأطلال
في مدن الصفيح
فصاحة البيان في متاحف النسيان
نحل الكلام يضاهي بلاغة اللسان
أرى القمر ثانية
يغازل ظل امرأة في إنحناء الضوء
يختبئ ثانية
في معطفي القديم
يمحو آثار الإغتصاب
من جسد مومس
لم يسألها أحد عن مهنتها الجديدة
تسألني عن إحساس الأمومة
في شكل الحمل و الإنجاب
و الرغبة العارمة
في امتلاء رغيف الخبز
في امتلاك حق التقاعد
حق التوبة
حق الحياة
تراني أقلب أسرار الحجر
عن جرح الشجر
كان المطر يربي روح الأمل
في إكتساب حجة البقاء
تحت سقف المدافع
أختار بيتي و قبري الجديد
أداوم الإعتراف أمام موتي
أمام سيل الأسئلة التي تأتي
و أخرى تغرق في وادي الصمت
دوي الإنفجار
يعطي إنطباع بهدنة المصالحة
تخرج يدي من فرط التلويح
راية كبيسة في علم الفلك
أضرب الأعداد فوق جدول الحيرة
أسافر خارج سرب القبيلة
أجد متسعا من الوقت
أتسكع في مراعي الخصومة الزائدة
قرب شجر الخروب
و التفاحة الفاسدة
في يد طفلة يتيمة
تقرأ طالع الحروب
عينان ذابلتان في الرماد
و وجه يختزل حجم الكارثة
يغير البحر هدير موجه
خوفا من قراصنة الجنوب
يتودد في إستحياء و هوان
لا أصدق الرؤيا
فيما أراه الآن
البحر لا يكشف عن ملامحه
إلا ساعة الغضب
الجسد لا تعرف شكله
إلا لحظة البكاء و برهة الفرح
بعيدا عني
أراك تلامس حجر الجدار
و تقرأ فصل الكتاب المقدس
تسقط الشوائب من جبة الصليب
يتحرر الطائر من جناحيه
كي يرى الأشياء واضحة
قبل الطلقة الأخيرة
ما دام النبض
يحرس قفص صدره من وشاية
القدر من إرتجاج الزمن
في عقارب الوقت
تسكنني لهفة الإنتظار
يرتجف الرصاص
في مهب الشجر
تركض الأيام
نحو نهاية حذفها
متى تصبح شقائق النعمان
فراشات بيتي
و ألوان لوركا
تصلح ما أفسده الدهر
تجاعيد لما تبقى من جدي
جسدي يعتريه الإنتشاء
قرب سماء أخرى
لا يطيب لها المقام
في غياب صرخة الشمس
كل صباح
نسي الوجوه و المرايا
يرقد الحلم بعيدا
في سباته القديم
يحلم في سماء القمر
عن طفل ضاع في الوجود
في الحدود
تسيل الخدود وقع سيزيف على الحجر
يهيج الرمل سراب الملاحم و الذكريات
يقفز الظل
يقتفي أثر صاحبه في الدجى
في إنتعال الخوف
في عين حمأ
تدون خطايا سبأ
من حكم امرأة
تقاوم أنوثتها من جحيم الإغواء
خارج بلاط كسرى
تأتي الإنتصارات ناقصة
لأن عرافة العرب
أمسكت مكنسة الرمل
مقلوبة
قالت : هنا الحرب
و الركاب خاوية من صهيل الخيل
أعود إلى مرتع الهزائم
أنبش التربة
عساي أجد أعشاب فقدان الذاكرة
أعود إلى مقتبل العمر
ألعب في الزقاق الخلفي
لفرح العيون و إشتعال الخدود
نشيد الحلم الباقي
أصيك يا إبني بالصمت
أتذكر العبارة من فم جارتنا القريبة
من شيخ صادفته
في طريقي إلى القدس
إلى المدن البعيدة
عن خريطة الوطن
و الواجب المدرسي
تذكرت أستاذ الجغرافيا
كانت إشارته توحي بالعروبة
أحسست بروح الإنتماء
لشيء يخالج صدري المكلوم
أتحرى عن تفاصيل أخرى
تعيد للذاكرة صحو فراستها
أنتظر خروج الوقت
من زنزانة تعاكس
إختباء الشمس في النفق البعيد
تعود قوافل الأسرى
إلى بداية الزحف
لم تكن الحرب قد نضجت
في وقعها الكارثي
تحمل غبار العواصف
القادمة من بدائية الأشياء
على باب الصحراء
اجتمعت القبائل من حولي
تسأل عن أثر الأطلال
في مدن الصفيح
فصاحة البيان في متاحف النسيان
نحل الكلام يضاهي بلاغة اللسان
أرى القمر ثانية
يغازل ظل امرأة في إنحناء الضوء
يختبئ ثانية
في معطفي القديم
يمحو آثار الإغتصاب
من جسد مومس
لم يسألها أحد عن مهنتها الجديدة
تسألني عن إحساس الأمومة
في شكل الحمل و الإنجاب
و الرغبة العارمة
في امتلاء رغيف الخبز
في امتلاك حق التقاعد
حق التوبة
حق الحياة
تراني أقلب أسرار الحجر
عن جرح الشجر
كان المطر يربي روح الأمل
في إكتساب حجة البقاء
تحت سقف المدافع
أختار بيتي و قبري الجديد
أداوم الإعتراف أمام موتي
أمام سيل الأسئلة التي تأتي
و أخرى تغرق في وادي الصمت
دوي الإنفجار
يعطي إنطباع بهدنة المصالحة
تخرج يدي من فرط التلويح
راية كبيسة في علم الفلك
أضرب الأعداد فوق جدول الحيرة
أسافر خارج سرب القبيلة
أجد متسعا من الوقت
أتسكع في مراعي الخصومة الزائدة
قرب شجر الخروب
و التفاحة الفاسدة
في يد طفلة يتيمة
تقرأ طالع الحروب
عينان ذابلتان في الرماد
و وجه يختزل حجم الكارثة
يغير البحر هدير موجه
خوفا من قراصنة الجنوب
يتودد في إستحياء و هوان
لا أصدق الرؤيا
فيما أراه الآن
البحر لا يكشف عن ملامحه
إلا ساعة الغضب
الجسد لا تعرف شكله
إلا لحظة البكاء و برهة الفرح
بعيدا عني
أراك تلامس حجر الجدار
و تقرأ فصل الكتاب المقدس
تسقط الشوائب من جبة الصليب
يتحرر الطائر من جناحيه
كي يرى الأشياء واضحة
قبل الطلقة الأخيرة
خليل الوافي ــ كاتب و شاعر من المغرب ( انتهى )
0 comments:
إرسال تعليق