وعلقيني زهراً يانعاً على نافذة قديمة ...
وارفعيني تَقِيّا وَرِعاً فوق موجِ البحرِ ...
ليأخذني البحرُ ويرميني على شطِّ حيفا ،
واغمريني برملِ البحر لأنمو زنبقاً يراقص أغصانَ الليل ،
ولا تتركيني بلا مجداف أو بوصلةٍ ..
تحدد مسارطريقي الى البنفسج الليلكي ...
فعلى تلكَ الأرضِ نَبتَ الزيتون ،
وانتشرت قوافيهِ مُعلقاتٌ فوق سنابل التاريخ ..
انثريني مهداً في ساحِ الكنيسة ....
ومن فوق قِبابِ القدس ناديني بصوتِ فيروز لاحدد وجهتي ...
فبوصلتي ستبقى فلسطين... .
0 comments:
إرسال تعليق